تفجيرٌ في اَحَدٍ ذي هدوء ٍواستقرارٍ هزَ مدينةَ صيدا فاجتاحت تردداتُهُ متابعاتِ اللبنانيينَ والفِلَسطينيين.
العبوةُ صغيرةٌ ولكنَّ رسائِلَها كبيرة، وحركةُ حماس توجهُ اصابعَ الاتهامِ الى العدوِ الصِهيوني، وتعلنُ انَها تتركُ للاجهزةِ الامنيةِ اللبنانيةِ المختصةِ التحقيقَ في محاولةِ اغتيالِ احدِ كوادرِها التنظيمية محمد حمدان ابو حمزة.
العملُ الاجرامي وقعَ على مقربةٍ من اكبرِ المخيماتِ الفلسطينيةِ في لبنانَ وتزامنَ معَ تهديدٍ صِهيونيٍ متصاعدٍ لغزةَ ولكلِ فلسطينَ التي اوجعت بمقاوَمَتِها كِيانَ الاحتلالِ وحَيَّرَتهُ بعمليتِها في نابلس التي استهدفَت حاخاماً صِهيونياً، متشدداً قبلَ ايام.
وفي كلِ وجعٍ صِهيوني اَثرٌ من الثباتِ الفِلَسطيني ومفاعيلِ الغضبِ المتواصلِ ضدَ قرارِ دونالد ترامب وتسارُعِ المشاريعِ الصهيونيةِ في القدسِ المحتلة .
في سوريا، تتهاوى بسرعةٍ معاقلُ الارهابيينَ على دربِ تحريرِ ادلب، بينما تكبُرُ انجازاتُ الجيشِ السوريِ والحلفاءِ في ريفِ حلبَ الجَنوبي على مسارِ الانتصارِ الكاملِ ضدَ الحربِ الكونيةِ الوَحشية.
اما في لبنان، فَصفارةُ الانتخاباتِ اُطلِقَت، والساحاتُ تشهَدُ بدايةَ اعصارٍ من المنافسةِ عناوينُها تتجاوزُ تعثُرَ الاصلاحاتِ الى انطلاقِ احتسابِ الناخبينَ فرداً فرداً وتحضيرهِم لتجربةِ الصوتِ التفضيلي والقانونِ النِسبي.
المصدر: قناة المنار