كذبت حركة طالبان أفغانستان تقارير إعلامية تحدثت، اليوم الأحد، عن اشتراك قياديين منها في جولة مباحثات سلام مع مسؤولين أفغان تعقد حالياً في تركيا، واصفة الخطوة بأنها “عملية مزورة”.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد قوله، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، “لم نرسل مندوبين إلى هناك كما أن المشاركين في الاجتماع لا يمكنهم تمثيل الإمارة الإسلامية”. وأضاف مجاهد “هذه العمليات المزورة هي دسائس أجهزة الاستخبارات وتحركات معادية تجاه جهادنا المستمر”.
وذكرت وسائل إعلام، بوقت سابق، المباحثات غير الرسمية بين طالبان ووفد حكومي أفغاني، تعقد بمشاركة خمسة يمثلون حركة طالبان فيما يمثل إدارة كابول كل من عباس بصير وهمايون جرير بصفتهما مستشارين لرئيس الجمهورية. وكان المجلس الأعلى للسلام، وهو أعلى لجنة حكومية مهمتها الحوار مع مجموعات المعارضة المسلحة، أكد، في بيان، أن “الهدف من انعقاد هذه الجولة من المباحثات هي تهيئة الارضيّة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين تمهيداً لإطلاق عملية السلام رسمياً”.
وأضاف أن “التفاهمات الأولية وغير الرسمية بين الجانبين مستمرة بنجاح، كما تم تحقيق تطور ونتائج ملموسة سيتم الإفصاح عنها قريبا للمواطنين في الوقت المناسب”. يذكر أن هذه هي الجولة الثالثة من المباحثات غير الرسمية بين الطرفين، حيث سبقها دورتين بفاصل خمسة أشهر على الأراضي التركية.
المصدر: سبوتنيك