اجتمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس بمستشاريه الرئيسيين للامن القومي كي يتخذ قرارا بشان ما اذا كان سيعيد فرض عقوبات اقتصادية على ايران، وهو الامر الذي قد يؤدي الى تعطيل الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى في العام 2015 مع طهران.
وكان قد تم تعليق تلك العقوبات الاقتصادية بموجب الاتفاق النووي الذي تعتبره روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا تاريخيا.
وسبق ان توعدت طهران بالرد على اي خطوة لاعادة فرض عقوبات عليها، مؤكدة انها “مستعدة لكل السيناريوهات”. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخميس ان “كل عمل يقوض الاتفاق النووي مرفوض”.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض الخميس ان “الرئيس لا يزال يعتقد بان الاتفاق النووي هو احد اسوأ الاتفاقات في التاريخ”.
واضافت ان “احد اكبر العيوب هو انه يسمح لإيران بأن تطور بحرية برنامجها النووي وبأن تتمكن سريعا من امتلاك الوقت الكافي لتحقيق قدرات نووية”.
وتابعت سندرز “من الواضح اننا نرى مشكلة كبيرة في ذلك، الإدارة تواصل العمل مع الكونغرس ومع حلفائنا لمعالجة هذه العيوب”.
وحضر اجتماع مستشاري الامن القومي، وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، وفق ما ذكره نائبه ستيف غولدشتاين الذي قال للصحافيين ان قرارا سيتخذ اليوم.
واكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع ترامب “اهمية احترام” الاتفاق النووي مع ايران “من جانب جميع موقعيه”. وفق ما اعلن الاليزيه الخميس.
وشدد الاليزيه على ان “التنفيذ الصحيح للاتفاق يجب ان يرافقه حوار مع ايران حول برنامجها البالستي وسياساتها الاقليمية، لضمان استقرار اكبر في الشرق الاوسط”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية