فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء طوقا امنيا على عدة قرى فلسطينية قرب نابلس بالضفة الغربية الفلسطينية، بحثا عن منفذي عملية قتل المستوطن الصهيوني.
وبالسياق، قامت قوات الاحتلال بأعمال دهم وتفتيش، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن “التحقيق لا زال مستمرا”، حيث واصل الصهاينة حملات التمشيط والبحث على اطراف مدينة نابلس الجنوبية الغربية، بعد مقتل المستوطن قرب البؤرة الاستيطانية “جلعاد”.
وأشارت مصادر فلسطينية الى ان “جنود الاحتلال نفذوا اقتحامات واعمال التمشيط في بلدات صرة وتل وبيت وزن ومحيط جيت واحياء مدينة نابلس الغربية خاصة المخفية تخللها اعتداءات على المواطنين وعلى مركبتهم وتحطيم زجاجها اضافة الى مصادر كاميرات مراقبة بحثا عن مطلق النار على سيارة المستوطن”.
وأفادت المصادر ان “عشرات الجنود الصهاينة اقتحموا بلدة تل غرب نابلس وشرعوا بأعمال تمشيط وبحث وداهموا عدة منازل بينها منزل عبد اللطيف صالح رمضان ابو عاصم ومنزل هاني رمضان واحمد الظاهر”، وتابعت “أطلق الجنود قنابل الانارة في سماء البلدة ومنطادا للمراقبة”.
وذكرت المصادر ان “مستوطنين قاموا بعمليات استفزاز للفلسطينيين في مناطق جنوب نابلس خاصة على مفترق مستوطنة يتسهار ومدخل حوارة الشمالي وشارع القدس”، واضافت ان “الشاب الفلسطيني أيمن فاروق عبدات من قرية عورتا أصيب بكسر باليد اثر اعتداء المستوطنين عليه في شارع حوارة جنوب نابلس”، ولفتت الى ان “قوات الاحتلال صادرت التسجيلات من كاميرات المراقبة في حي المخفية وقرى بيت وزن وتل غرب نابلس بعد مقتل المستوطن قرب مستوطنة جلعاد”.
يشار الى ان قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 21 مواطناً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
المصدر: فلسطين اليوم