من المعلوم أننا كلنا لا نفارق الهواتف النقالة قبل الذهاب إلى الفراش، ويلازمنا طوال الوقت، لكن هذه العادة السيئة قد تؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة، وأبرزها الأرق والتأثير في جودة النوم.. وهو ما يؤثر سلبا على الوظائف الأخرى لجسم الإنسان فما السبب في ذلك؟
في هذا الصدد.. أكد العلماء، أن النظر في ذلك الضوء المنبعث من شاشة الهاتف المتناهي في الصغر، يمنع الدماغ من الإفراج عن هرمون “الميلاتونين”، المسؤولة عن إفرازه الغدة الصنوبرية في المخ، وهو الهرمون الذي يساعد الإنسان على النوم حينما يحل الظلام في الغرفة ويشعر بالنوم، وبالتالي فهذا الضوء هو بمثابة السموم التي تنفذ إلى الجسم..
وأظهرت الدراسات، بأن التغيرات التي تحصل على مستوى الساعة البيولوجية قد تكون مشابهة لاضطراب النوم الناجم عن رحلة جوية طويلة وشاقة، لذلك ينصح الأطباء بإغلاق كل الشاشات في المنزل قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، سواء شاشات الهاتف أو الحواسيب والأيباد، لضمان عدم تسرب الإضاءة والإشعاعات التي تبعث برسائل خاطئة للدماغ..
المصدر: اخبار الام