بوتيرة متسارعة تعود الحياة إلى طبيعتها في محافظة دير الزور منذ تحريرها من إرهابيي “داعش” على يد الجيش السوري والقوات الحليفة.
أبناء المحافظة من عمال وموظفين في مختلف القطاعات يعودون بالمئات ليكونوا شركاء في عملية البناء بعد انتهاء العمل بتكليفهم خارج دير الزور لتتكامل جهودهم مع الجهد الحكومي الذي عمل على إعادة تفعيل المؤسسات الخدمية للمواطنين.
عودة الأمن والاستقرار إلى محافظة دير الزور مضافا اليها الجهد الحكومي لإعادة الخدمات وفتح الطرقات وترميم البنى التحتية التي خربها الارهاب شكلت جميعها حافزا لأهالي وسكان المدينة ممن غادروها قبل سنوات للعودة اليها.
المصدر: سانا