اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان”، في بيان، أن “قرار حزب الليكود الارهابي بضم أراضي الضفة الغربية والقدس الشريف إلى دويلة الكيان الصهيوني الغاصب، هو استكمال لقرار ترامب المشؤوم أولا، وبالتالي هو بمثابة عدوان جديد صارخ يستهدف القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
أضافت: “إن ترامب بقراره الغادر مهد لقرار ضم الضفة والقدس، وخصوصا بعد امتصاص ردات الفعل العربية والاسلامية على قراره، والتي كانت هزيلة وضعيفة أصلا، ولم تكن بمستوى الحدث الخطير المطلوب، ما حفز المجرم نتنياهو والليكود على اتخاذ قرار الضم والتصويت لصالحه”.
وأكدت أن “كل قوى الطغيان والجبروت في العالم وعلى رأسها أميركا، لن تستطيع تغيير هذا الواقع مهما طال الزمن، وأن الشعب الفلسطيني الأبي الصامد بجهاده وثباته وباعتماده على الله أولا ومن ثم على نفسه ووحدة صفه وفصائله وكلمته ثانيا، وباتخاذه سبيل الجهاد والمقاومة والتضحيات المشرفة هو بالمرصاد لكل تلك القرارات الاجرامية والارهابية الجائرة”.
وشددت على ان “لا بديل عن خيار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير آخر شبر من فلسطين واستعادة المقدسات المغتصبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام