أعلنت الخارجية الروسية أن حالة أعضاء طاقم ناقلة “ميخانيك تشيبوتاريوف” الروسية المحتجزة في ليبيا مقبولة، مؤكدة أن الخارجية الروسية تتخذ جهودها من أجل تحرير الأعضاء الثلاثة المتبقين.
وقال ممثل وزارة الخارجية الروسية في مدينة أستراخان بجنوب روسيا، أوليغ كولومين، الجمعة 3 يونيو/حزيران: “الخارجية الروسية، تراقب يوميا الوضع. وحالة الطاقم مقبولة، إنهم يقيمون في ظروف طبيعية في ميناء مصراتة (ليبيا) ومحتجزون في حجرة مزودة بمكيف. ويتوفر كل ما يلزمهم، بما في ذلك الأدوية والأغذية. كما سمح لهم بدخول الناقلة ليقوموا بأعمال الصيانة المطلوبة”. وأشار كولومين إلى أن عملية المصالحة الوطنية في ليبيا وتشكيل الحكومة الجديدة أدت إلى المماطلة في المفاوضات بشأن مصير طاقم الناقلة الروسية.
وقال إن هناك موظفا للسفارة الروسية يقيم في طرابلس ويتصل باستمرار بالمواطنين الروس المحتجزين، مضيفا أنّ من المستحيل الآن التنبؤ بموعد الإفراج عنهم.
يذكر أن ناقلة النفط الروسية “ميخانيك تشيبوتاريوف” المسجلة في ميناء أستراخان الروسي، والتي وصلت إلى ليبيا قادمة من روستوف على الدون، احتجزت في طرابلس في 16 سبتمبر/أيلول الماضي. كما احتجز 12 شخصا من أفراد الطاقم من مواطني روسيا.
وقد تم، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الإفراج عن اثنين من أفراد الطاقم، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي عن 7 آخرين.