هنأ “تجمع علماء جبل عامل”، في بيان، اللبنانيين جميعا ولا سيما المسيحيين، بعيدي ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية، راجيا “المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة والمجيدة على الجميع بدوام الصحة والخير والأمن والأمان”.
أضاف: “إن السيد المسيح، رسول المحبة والسلام، ولد في فلسطين الحبيبة، في بيت لحم، ونشأ وترعرع وبشر برسالته في القدس والناصرة. لذا، فأفئدة المؤمنين جميعا، مسيحيين ومسلمين، على اختلاف انتماءاتهم وأعراقهم تهفو الى هذه الديار المقدسة، وترفض التخلي عن حبة تراب واحدة من تلك الأرض التي تتسع لمختلف الأطياف والأجناس، وترفض تهويد القدس بقرار صهيوني أميركي، مهما بلغت التضحيات”.
وبارك “التحركات الرافضة للقرارات الأميركية المتكررة الهادفة الى تهويد القدس، في العالم أجمع”، مؤكدا أن “الحركة الإيمانية في منطقتنا العربية هي الضامن الأول اليوم لحماية المقدسات في دول الجوار، ولا سيما في فلسطين”، معتبرا أن “هذه الحركة الإيمانية تتجلى بأبهى صورها في مقاومة مؤمنة بأصالة هوية أمتنا القائمة على التعايش المشترك، وممهدة لظهور السيد المسيح لإحقاق الحق ودحر الباطل، وما يمثله من مخططات صهيو-أميركية للتفتيت والقتل والدمار في العالم”.