أحيت ثانوية السفير – الغازية “اليوم العالمي للغة العربية” في احتفال تكريمي للشاعر الراحل فايز نجيب الزين “ناصرا للغة العربية ولفلسطين القضية” برعاية الاستاذ اللغوي الدكتور عبدالفتاح الزين، وتقديم الدكتورة رقية فقيه.
والقى التلاميذ سنا ناصرالدين، حسن خازم وأسيل فقيه قصائد للشاعر الراحل غنى فيها الحب والوطن والإنسان.
وألقى الشاعر أحمد عيسى قصيدة مجدت اللغة العربية ولبنان وفلسطين بعنوان: “سفيران للحرف: قدموس وفايزالزين”.
وخاطبت ندى الزين والدها الشاعر قائلة: “قد أجهضت انحطاط الدهر بعنفوان لغتك، قوميتك تثير أوطانا نائمة، وحروفك الثائرة ضادا ستطلق ألسنة صامتة”.
ورأى الأستاذ محمد الشامي أن “اللغة تعكس فكر الشعوب وتطور حضارتهم، وتلعب دورا في تشكيل وعي الجماعة وتشكيل سلوك أفرادها، وتعد أداة لحماية الحرية الفكرية”.
وتحدث مدير ثانوية السفير الدكتور سلطان ناصر الدين، قائلا: “اللغات في العالم كثيرة. ولكل لغة ميزاتها وخصائصها. وكل لغة تؤدي وظائف في التواصل والهوية. جميل أن نتقن لغات عديدة، هذا يغني عقولنا؛ ولكن الأجمل أن نتقن لغتنا العربية، لأنها اللغة الأم اللغة الهوية، ومن يحترم لغته يحترمه الآخرون”.
واعتبر أن الشاعر يستحق التكريم، ف”تكريم الأحرار القدوة الحسنة زيت مبارك للعاطفة ومصابيح مضيئة للعقل”.
وتناول راعي الاحتفال عبد الفتاح الزين أسلوب الدوران عند الشاعر فايز الزين، وقال: “دوران اللفظة الواحدة أو العبارة، يعتمده شاعرنا أسلوبا لفتح باب الدلالة على مصراعيه. فإن رام معنى عظيما أو صغيرا، نادى الألفاظ والعبارات التي لا يكون منها في الحال إلا السمع والطاعة. وإذاك يدور بها ويدور، فينفتح للقارىء باب الإبلاغ على مصراعيه، وإن كان الباب من حديد…وفلسطين تدور في شعر فايزالزين.