أعلنت رئاسة زيمبابوي السبت أن القائد السابق للجيش الذي قاد تحركات في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر أنهت حكم روبرت موغابي الطوي، عين نائبا لرئيس الحزب الحاكم في زيمبابوي.
وقال مسؤول الإعلام في الرئاسة جورج شارامبارا في بيان إن الجنرال المتقاعد كونستاتينو شيوينغا عين نائبا للرئيس الجديد لحزب “الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية” ايمرسون منانغاغوا “بمفعول فوري”.
وأضاف البيان أن كيمبو موهادي وزير الأمن الداخلي السابق الذي شغل هذا المنصب لفترة طويلة في عهد موغابي، عين نائبا لرئيس الحزب أيضا.
وتقاعد الجنرال كونستاتينو شيوينغا من الجيش في الأيام الماضية.
ودفع روبرت موغابي إلى الاستقالة بعد تحرك للجيش الذي سيطر على البلاد ليل 14 الى 15 تشرين الثاني/نوفمبر. علما بانه كان لوقت طويل من أركان النظام منذ استقلال البلاد في العام 1980.
وتحرك الجيش احتجاجا على إقالة نائب الرئيس ايمرسون مونانغاغوا الذي أصبح الآن رئيسا بالوكالة إلى حين إجراء انتخابات في منتصف العام 2018.
وعين مونانغاغوا عددا من الجنرالات في الحكومة أو في الحزب الحاكم، منهم القائد السابق للقوات الجوية بيرانس شيري الذي عين وزيرا للزراعة والجنرال سيبوسيو مويو الذي تولى وزارة الخارجية.
وقال سابيلو ندولفو غاتشيني الأستاذ في جامعة جنوب إفريقيا إن شيوينغا “كان له دور حاسم في انتقال السلطة من موغابي إلى مونانغاغوا، لذا لم يكن للرئيس الجديد طريقة أخرى لمكافأته سوى بجعله نائبا للرئيس”.
وأضاف “لا أعتقد أن تدخل العسكريين في الحياة السياسية هو أمر جيد للديموقراطية، ولا نعرف ما الدور الذي سيقومون به في الانتخابات المقبلة”.
وتعهد شيوينغا إجراء انتخابات “حرة وعادلة”، لكن البعض يشككون في ذلك مذكرين بأنه كان أحدى أذرع القمع في عهد موغابي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية