كشفت دراسة حديثة أن الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للعنف أو يشهدونه هم عرضة بدرجة أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وربط الباحثون الصدمات التي يمكن أن تؤثر سلبا على صحة القلب، بالعنف العاطفي أو البدني ، والمعاملة السيئة أو السخرية من قبل أقرانهم، وتعاطي المخدرات من قبل الآباء والأمهات، وانهيار الأسرة وغيرها من المشاكل “.
ويتعرض هؤلاء الناس في وقت لاحق بنسبة أكبر لخطر الإصابة بأزمة قلبية والسكتة الدماغية والقصور التاجي وارتفاع ضغط الدم والسمنة والنوع الثاني من مرض السكري. وكشف العلماء بعد تحليل مواد العديد من الأبحاث العلمية، عن العلاقة بين الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة وتطور عدد من الأمراض الخطيرة.
وحتى الآن، لم يتم تحديد ما هو بالضبط آلية تأثير هذه الظواهر على تطور الأمراض، ولكن البحوث الحديثة تشير إلى أن ردود الفعل السلوكية والعقلية والبيولوجية على الإجهاد تلعب دورا كبيرا، على سبيل المثال، فإن سبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري يمكن أن يكون التدخين والإفراط في تناول الطعام، والتي تحدث عند هذه المجموعة من الناس.
المصدر: اخبار الان