ارتفع عدد ضحايا استهداف مجهولين لمطار العريش، مساء الثلاثاء، خلال زيارة لوزيري الدفاع والداخلية، إلى ضابطين، فيما نجا الوزيران، وأكدت بيانات رسمية للشرطة والجيش سلامتهما وعدم أصابتهما.
وكان المتحدث العسكري أعلن استهداف مطار العريش بأحد القذائف، ومقتل ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث تلفيات جزئية بأحد الطائرات الهليكوبتر.
وفي وقت لاحق أعلن مقتل المقدم اسماعيل الشهابي، والعقيد طيار حربي مقاتل رفعت مندوه إثر استهداف المطار.
ورجح مراقبون أن يكون القصف الذي حدث في العريش كان محاولة لاغتيال وزيري الداخلية والدفاع، وتساءلوا عن الجهة المنفذة، وهل يكون تنظيم داعش سيناء وراء العملية، أم جهات أخرى.
وقال المتحدث العسكري تامر الرفاعي في بيان أن وزير الداخلية ووزير الدفاع “بخير ولم يصابا بأي مكروه جراء حادث استهداف مطار العريش”.
وأضاف أن مجموعات قتالية من القوات المسلحة والشرطة، مُدعمة بغطاء جوي، تمشط مدينة العريش وأرجاءها، فيما فُرضت إجراءات أمنية مشددة على جميع المحاور والطرق المؤدية إلى المدينة.
وقصفت قوات الجيش بقوة مناطق جنوب وغرب رفح وذلك بعد ساعات من إطلاق قذائف صاروخية على مطار العريش اثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية لسيناء.
المصدر: فلسطين اليوم