دعت حركة “فتح” مساء الثلاثاء أبناء الشعب الفلسطيني لتوسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال والمستوطنين لتشمل كافة نقاط التماس والمواجهة وقطع الطرق الالتفافية، ولاعتبار يوم غد الأربعاء يوم غضب عارم، مؤكدة على ضرورة استمرار الفعاليات الجماهيرية الحاشدة والغاضبة في كافة المدن والقرى والمخيمات.
وحثت الحركة في بيان لأقاليم محافظات الضفة الغربية على اعتبار يوم الجمعة “جمعة غضب ومواجهة” بحيث تنطلق المسيرات الغاضبة بعد صلاة الجمعة إلى الحواجز ونقاط المواجهة والاشتباك.
وجدد البيان “العهد والبيعة والوفاء لأرواح الشهداء في معركة الدفاع عن القدس العربية عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا العهد المزين بدماء الجرحى وآلام الأسرى”، وحيا “موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي عبر عن مواقف شعبنا عامة في خطابه التاريخي في مؤتمر القمة الإسلامية في إسطنبول، من حيث التأكيد على عروبة القدس وأنها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وأنها مدينة مقدسة إسلاميا ومسيحيا”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يمرر الوعد الأمريكي مهما غلت وعظمت التضحيات، وأن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت لنفسها لأن تنساق لمربع العداء لشعبنا وحقوقه المشروعة والمكفولة وفق القرارات الدولية.
وأكد على الموقف الفلسطيني الحاسم الرسمي والشعبي بمقاطعة كافة الدعوات الموجهة من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية وقنصليتها العامة في القدس لبعض الشخصيات الفلسطينية، وأن كل المسؤولين والموظفين الأمريكيين غير مرحب بهم في أراضي الدولة الفلسطينية.
ودعا بيان فتح كافة قطاعات الشعب الفلسطيني إلى توسيع رقعة المواجهة مع قوات الاحتلال والمستعمرين المستوطنين لتشمل كافة نقاط التماس والمواجهة وقطع الطرق الالتفافية.
وحيا البيان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي امتنع عن تقديم الخدمات للسفن الأمريكية في ميناء صفاقس، مشددا على ضرورة الاستمرار في معركة الدفاع عن القدس العاصمة، وليتواصل الجهد الشعبي والرسمي في معركة الحرية والاستقلال.
المصدر: وكالة صفا