أعلن المتحدث باسم مديرية صحة قضاء رانية بمحافظة السليمانية طه محمد مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة 80 آخرين جراء المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
وقال محمد في حديث لـ السومرية نيوز، إن “ثلاثة متظاهرين قُتلوا في مدينة رانية جراء الاشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين”، مبيناً أن “المؤسسات الصحية استقبلت جثث القتلى الثلاثة”، وأضاف أن “نحو 80 شخصاً آخر أصيبوا بجروح جراء المواجهات”، لافتا إلى أن “عدد المصابين في تصاعد مستمر”.
وتشهد غالبية مدن إقليم كردستان منذ صباح أمس الاثنين، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين المعيشة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ اشهر، فيما أعلنت حركتي التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية دعمهما لمطالب المتظاهرين.
وشدد النائب عن كتلة التغيير النيابية محمود رضا على ضرورة استمرار التظاهرات في المحافظات الشمالية وعدم توقفها حتى اسقاط حكومة الاقليم الحالية التي وصفها بـ”المافيات”، فيما اكد ان الشعب الكردي وصل الى مرحلة لا يمكن ان يسكت او يرضى بالظلم الذي تمارسه هذه الفئة.
وقال رضا في تصريح لوكالة المعلومة العراقية، إن “الجمهور الكردي سأم من سياسة الحكومة الحالية التي يسيطر عليها حزب بارزاني واتباعه وهم مجرد مافيات يحاولون الاستحواذ على مقدرات الاقليم وسرقة ثرواته”، مبينا ان “الشعب الكردي وصل الى مرحلة لا يمكن ان يسكت او يرضى بالظلم الذي تمارسه هذه الفئة”، واضاف ان “الوضع الاقتصادي للمواطنين بكردستان وصلت الى اوضاع مأساوية وخطيرة بينما تتنعم حاشية بارزاني وعائلته بالخيرات المنهوبة”، مؤكدا ان “هذه المظاهرات التي انطلقت لا يمكن ان تخمد الا باسقاط الحكم الحالي وابعاد شخوصه عن المشهد السياسي”، وتابع “على الحكومة المركزية ان تفصل بين الاداء والوضع السياسي وبين رواتب الموظفين ومنحهم الاستحقاق المالي باقرب وقت ممكن”.