قرر المجلس الثوري لحركة “فتح” الفلسطينية اعتبار الإدارة الأميركية شريكا اساسيا للاحتلال الاسرائيلي في اضطهاد الشعب الفلسطيني بفعل سلوكها وقرارتها المساندة للاحتلال. واوضح “بالتالي فهذه الادارة عزلت نفسها عن المجتمع الدولي باختراقها الفاضح للاتفاقات والقرارات الأممية وقواعد القانون الدولي”.
وقال المجلس الثوري لفتح في بيان له في نهاية اجتماع له مساء الاثنين إن “منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة في هذه المرحلة بممارسة دورها كمرجعية وحيدة لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده والبحث عن السبل والادوات الكفاحية لحماية شعبنا واسترداد حقوقه واعادة النظر في اتفاق اوسلو وما ترتب عليه من التزامات فلسطينية لم تلتزم بها دولة الاحتلال”.
وأقر المجلس الثوري لفتح “تشكيل قيادة عمل ميداني لوضع كافة قرارات القيادة موضع التنفيذ وفق متطلبات وتطورات المرحلة عبر استراتيجية يتم التوافق عليها وطنيا وخاصة في الادوات الكفاحية لمواجهة الاحتلال”، ودعا “المجلس لتشكيل اللجان القيادية في كافة اراض دولة فلسطين المحتلة لقيادة المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال”، وحيا “كافة الاقاليم الحركية في الوطن والمناطق التنظيمية وكافة التشكيلات الحركية والنقابية والطلابية”.
وفيما حذر المجلس من “المحاولات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لاختراق الموقف السياسي الفلسطيني عبر لقاءات نعتبرها مشبوهة وسنعمل على مواجهتا”، شدد على “ضرورة التحاق كافة القطاعات بالتظاهرات والمسيرات والفعاليات الوطنية التي يعلن عنها من قبل القيادة المركزية والميدانية”، مؤكدا ان “يوم الاربعاء هو يوم غضب فلسطيني عربي عالمي يحمل رساله لنائب الرئيس الامريكي مايك بنس القادم للرقص على جراحات شعبنا”.
المصدر: وكالة معاً