أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان تستكمل الحكومة خطواتها التي بدأتها في الايام الاخيرة ليحمل العام المقبل، للبنانيين بعضا من الامل للخروج من الازمات المتراكمة والمتعددة، وايجاد الحلول لكل المشكلات الحياتية اليومية، وذلك لاستعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم بعد ان اصابهم الاحباط واليأس بسبب التقاعس وغياب الخطط الواعدة طوال السنوات الماضية”.
تحدث النائب هاشم في خلال لقاءات له مع فاعليات بلدية واجتماعية في عدد من قرى حاصبيا ومرجعيون.
واضاف:” لا شك ان لبنان استطاع في الآونة الاخيرة الخروج من أزمة حادة بفضل حكمة ووعي قادته ومسؤولية ووحدة الموقف الوطني التي تجلت في أبهى صورها وكانت المسؤولية الوطنية سمة المرحلة، وهذا ما ترك أثره الايجابي على صورة لبنان، وساهم في تحصين الواقع الداخلي، وتأمين افضل شبكة أمان وطني اساسها وحدة وتماسك اللبنانيين برؤسائهم ومسؤوليهم وبانتماءاتهم كافة، مما دفع الخارج الى تأمين الغطاء الدولي للاستقرار الوطني بكل مستوياته السياسية والامنية والاقتصادية وكل ذلك عجل باتخاذ خطوات تنفيذية على مسار استثمار الثروة النفطية وتوقيع دورة تلزيم البلوكين الشمالي والجنوبي وهذا ما يضع لبنان في المستقبل القريب في دائرة نادي الدول النفطية وما لذلك من أثر ايجابي اقتصادي ومالي ينتظر اللبنانيون ان يتم استثماره بروحية وطنية مسؤولة ليعود المردود ايجابا على الاجيال القادمة ومستقبلها”.
وتابع:” ومع كل الايجابيات التي تطل علينا فاننا ننتظر من الحكومة الاسراع بدراسة موازنة العام 2018 وارسالها للمجلس النيابي ليتم اقرارها وعلى امل الا تغفل هذه الموازنة حقوق اللبنانيين الانمائية والخدماتية في كل المناطق ولكل القطاعات وعلى ان تلحظ الموازنة زيادة موازنة مجلس الجنوب ليستطيع تلبية مطالب أبناء المناطق الجنوبية الحدودية لان حصة هذه المناطق التي وقعت الضريبة وما زالت عن الوطن كل الوطن من الوزارات والادارات تكاد لا تذكر وهي مخجلة وحده مجلس الجنوب حاضر ليعوض غياب تلك الوزارات وبأقل كلفة وبأسرع انجاز وهذا ما سنعمل له مع زملائنا لانه مطلب الناس بعد التجربة المريرة منذ لحظة التحرير حتى اللحظة لان الوعود ما زالت وعودا وحده مجلس الجنوب كان حاضرا رغم الاجحاف في موازنته”.