انتهت مساء اليوم الجلسة المشتركة للجنة الأسرى والمعتقلين التي تم تشكيلها في المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت. وذكر مصدر مطلع أن الجلسة التي عقدت كانت مقررة لمناقشة إفادات الأطراف حول ما تم استلامه من كشوفات.
وأكد أن الوفد الوطني سلم الإفادات الأولية إلى ممثل الامم المتحدة بينما الطرف الآخر لم يسلم شيء بعد. وخلال الجلسة جرى الاتفاق على تحديد يوم غد الخميس آخر موعد لتسليم الإفادات.
وقال المصدر إنه وفي حين كان من المقرر أن يتم إنجاز عملية تبادل أولية بعد تسليم الإفادات مباشرة، أبدى الوفد الوطني استعداده لإجرائها قبل رمضان إضافة إلى استعداده أن يتم التبادل الكلي خلال شهر، بينما رفض وفد الرياض إجراء التبادل الأولي، مختلقا أعذارا وعراقيل واهية، كما رفض أن يجري التبادل الكلي إلا بعد إطلاق أربعة أشخاص بعينهم.
وأوضح المصدر أن الوفد الوطني أبدى استعداده لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه من مبادئ في الجلسات الماضية، بينما وفد الرياض عاد ليضع العراقيل التي تحول دون تنفيذ الاتفاق. ونتيجة لذلك قررت الأمم المتحدة تخصيص جلسة يوم غد الخميس لاستكمال وثيقة المبادئ وإقرارها.
وبحسب المصدر، فقد بدا واضحا أن وفد الرياض غير قادر على اتخاذ القرار حول تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى على الأرض لعدم وجود اتصال قوي بينه وبين الميدان، الأمر الذي دفعه لاختلاق العديد من العراقيل، متجاهلا المعاناة لمئات الأسر التي تنتظر الإفراج عن أبنائها قبل حلول شهر رمضان المبارك.