تدخل مصر إلى عصر الطاقة النظيفة معززة قدراتها بعدة مشاريع عملاقة، من شأنها أن تفي بحاجتها في الطاقة بما يعادل 90 في المائة مما يوفره السد العالي.
وبدأت مصر العمل في مشاريع عملاقة ومتنوعة لتوليد الكهرباء من مصادر مختلفة، كمشروع الغاز في حقل “ظهر” بالبحر الأبيض المتوسط، ومشروع “الضبعة” للطاقة النووية، إضافة إلى محطة “الزعفرانة” لطاقة الرياح.
وإلى جانب الغاز والطاقة النووية، يقطع مشروع الطاقة الشمسية مراحل متقدمة، خصوصا مشروع “بنبان” وهو جزء من مشروع “شموس النوبة” في محافظة أسوان، الذي سيكون واحدا من أكبر المشاريع في العالم، حيث سيوفر من الطاقة ما يعادل نحو 90 في المائة مما يوفره السد العالي من الطاقة.
ويمتد المشروع على مساحة 37 كيلومترا مربعا، حيث حصلت مصر على قرض بقيمة 653 مليون دولار لتمويل بناء 13 محطة طاقة شمسية من أصل 32 محطة طاقة فردية، وسيكون واحدا من بين أكبر مزارع الطاقة الشمسية في العالم، ويستهدف توليد 752 ميغاواط من الطاقة الشمسية لإمداد نحو 350 الف منزل في المنطقة.
وفي شمال مصر، وتحديدا إلى الغرب من الإسكندرية، دخل مشروع الضبعة النووي حيز التنفيذ حيث ستبدأ شركة روساتوم الروسية في أعمال بناء 4 وحدات للطاقة النووية في الموقع، وستتيح توفير ما يصل إلى 10 في المئة من إجمالي الطاقة التي تنتجها مصر.
وفي البحر المتوسط، بدأت مصر بالتشغيل التجريبي لحقل غاز “ظهر” البحري، كجزء من المرحلة الأولى وبقدرة إنتاجية تصل إلى 350 مليون قدم مكعب يوميا.
يذكر أن حقل “ظهر” هو أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط، يمتد على مساحة 100 كيلومتر مربع، استكشفته شركة “إيني” الإيطالية في عام 2015 ويتوقع أن تبلغ طاقاته الإنتاجية 850 مليار متر مكعب من الغاز.
المصدر: سكاي نيوز