كشف زعماء المعسكر المؤيد لخروج بريطانيا من الإتحاد الاوروبي (بريكسيت)، اليوم الأربعاء، مشروعاً يشدد شروط هجرة مواطني الاتحاد الاوروبي إلى بريطانيا على نسق النموذج الاسترالي في حال فوزهم في استفتاء 23 حزيران/يونيو.
وفي بيان مشترك قال رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون، الذي يطمح لأن يصبح رئيس الوزراء المقبل، ووزير العدل مايكل غوف، ووزيرة الدولة للتوظيف بريتي باتل والنائبة جيزيلا ستيوارت: “في الانتخابات التشريعية المقبلة سنصيغ نظام هجرة حقيقيا على غرار النموذج الاسترالي”.
وأضافوا: “سيلغى الحق التلقائي لكافة مواطني الاتحاد الاوروبي في المجيء للعيش والعمل في بريطانيا”، موضحين أن الأمر لن ينطبق على المواطنين الاوروبيين المقيمين حالياً في البلاد.
في النظام الجديد المستوحى من سياسة الهجرة الصارمة التي تطبقها استراليا سيعالج كل طلب للحصول على إذن اقامة وعمل في بريطانيا بناء على كفاءات ومؤهلات صاحب الطلب “دون تمييز على اساس الجنسية”.
وكتب مؤيدو خروج بريطانيا إنه “للحصول على ترخيص عمل على المهاجرين لاسباب اقتصادية ان تكون لديهم مؤهلات لشغل الوظيفة التي يريدونها”.
وأكدوا أن اتقان الانكليزية سيكون الزاميا لعدد من الوظائف.
وملف الهجرة محوري في حملة الاستقتاء لان انصار خروج بريطانيا يؤكدون ان تدفق المواطنين الاوروبيين يحمل نظامي الصحة والتربية اعباء ضخمة ويرفع ايضا اسعار المساكن.
وذكر مرصد الهجرة ان حوالى ثلاثة ملايين من رعايا الاتحاد الاوروبي كانوا يقيمون في بريطانيا في 2015 وهو رقم زاد باكثر من مرتين منذ 2004.