رأى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني الأربعاء، أن مساعي بعض دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، شجع الرئيس الأميركي على اتخاذ قراره بشأن القدس، داعياً العالم إلى مواجهة ترسانة “إسرائيل” النووية.
وطالب الرئيس روحاني في كلمته أمام القمة الإسلامية في إسطنبول “العالم الإسلامي بالاتحاد أمام النظام الصهيوني وحل مشاكله الداخلية بالحوار”. وشدد روحاني على أن قرار ترامب يؤكد أن “أميركا لا تفكر إلا في مصالح إسرائيل”، لافتا إلى أن “العالم بعد هزيمة داعش، عليه ألا يتجاهل ترسانة إسرائيل النووية التي تعد تهديدا للعالم كله”.
وأكد أن طهران مستعدة للتعاون دون شروط مع جميع دول العالم الاسلامي في ما يتعلق بالقدس الشريف.
وقال الرئيس الايراني ان على الإدارة الأمريكية أن تعي حقيقة و هي أن العالم الإسلامي لن يبقى متفرجا بشان مصير فلسطين و القدس الشريف و أن الاستهتار بالقرارات الدولية و آراء الأغلبية الساحقة في المجتمع الدولي بخصوص القضية الفلسطينية تكون عملية مكلفة سياسيا .
واكد ان على الدول الإسلامية أن تطرح موقفها المبدئي في معارضة القرار الأمريكي الأخير بشكل موحد و ذلك في محادثاتها مع حلفاء أمريكا لاسيما الدول الأوروبية و ان تؤكد على ضرورة صمود هذه الدول أمام قرار ترامب الأخير .
وشدد على انه لابد من أن تعود القضية الفلسطينية و تكون القضية المركزية للعالم الإسلامي و الأن و بعد هزيمة الدواعش في العراق و سوريا و ضرورة استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية الاخرى . علينا الا نتجاهل مخاطر الكيان الصهيوني و الترسانة النووية التي يملكها و الذي يهدد العالم برمته.
واعتبر الرئيس روحاني ان لمنظمة الأمم المتحدة و لاسيما لمجلس الأمن و الجمعية العامة دور مفصلي في المرحلة الراهنة في معارضة القرار الأمريكي الأخير فمن هنا علي البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية في المنظمة الدولية أن تكون نشطة في محادثاتها .
المصدر: وكالة مهر + وكالة سبوتنيك