حط حوالي 200 ألف خفاش في بلدة “تشارتز تاور” الأسترالية، ليتسببوا في قطع الكهرباء ومنع سكان المنطقة من النوم. ويشتكي السكان من الشعور بـ”أنهم سجناء في منازلهم ولا يستطيعون الخروج أو فتح نوافذهم ” وشاعت مستعمرات الخفافيش بالمناطق المأهولة في أستراليا بشكل متزايد منذ التسعينيات.
وتقول عمدة بلدة تشارتز تاور: “لقد بلغ عدد الخفافيش حوالى 200 ألف خفاش، مما أدخل الرعب في قلوب السكان، وذلك على الرغم من تطمينات الأطباء بأن الخفافيش لا تشكل خطرا على صحة الإنسان. إلا أن قلق السكان يتزايد”.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية نقلا عن متحدث باسم وزارة البيئة أن الوضعية “تتطلب الدخول في حالة طوارئ”، وأعرب عن قلقه إزاء “السكان” الجدد غير المرغوب فيهم، مضيفا أن السكان يشتكون من الشعور بـ”أنهم سجناء في منازلهم ولا يستطيعون الخروج والنوافذ مغلقة طوال الوقت”.
ورغم أن “الثعالب الطائرة الرمادية الرأس”، وهي أكبر نوع من الخفافيش في أستراليا، تعد مصدر إزعاج كبير إلا أن السلطات المحلية حظرت استخدام وسائل مميتة باعتبارها مخلوقات ضعيفة فضلا عن منادات نشطاء حقوق الحيوان بالحفاظ عليها، داعين السكان المحليين إلى التحلي بالصبر.
المصدر: اخبار الان