استقبل الرئيس العماد اميل لحود، في دارته في اليرزة، وفدا من الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” برئاسة امين الهيئة العميد مصطفى حمدان مهنئا بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة.
واعتبر العميد حمدان ان “فخامة الرئيس لحود كان أبدا ودائما الحريص على كل ما يشكل قوة ومناعة للوطن اللبناني، وضد كل ما يشكل ضعفا ووهنا للوطن، لذلك نحن دائما كنا نقول بأن لبنان أولا، كما علمنا فخامته، ونشدد على أن لبنان أولا بجيشه ومقاومته وأهله، لأن لبنان أولا، وبإذن الله ستكون فلسطين أولا”.
وثمن العميد حمدان “التكامل الذي جرى بين أهلنا اللبنانيين وبين الرئيس عون ووزير الخارجية جبران باسيل والرئيس سعد الحريري وجميع المسؤولين الرسميين، فظهر جليا قيمة لبنان ودوره العربي في حماية وصون القضية الفلسطينية وأساسها حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم”.
وأكد العميد حمدان أن “طريق القدس لا يمر إلا من القدس، وطريق القدس وتحريرها لا يمر إلا عبر سواعد اهل القدس وأهل فلسطين، ونحن على يقين بأن لبنان هو لبنان القوي الذي سيساهم في حق العودة الذي حفظه الرئيس لحود على مدى السنوات الماضية بعد مؤتمر مبادرة القمة العربية في بيروت العام 2002، التي كانت خالية من حق العودة، إلا أن فخامته أصر على أن يكون ضمن المبادرة، وبالتالي سقطت هذه المبادرة نتيجة رفضهم لحق العودة ومنع التوطين في لبنان، وهذا ما فعله ترامب بفضحهم وتأكيد المؤكد بأن الهدف الأساسي هو إعلان الدولة اليهودية وعاصمتها القدس، وتوطين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وإبقائهم حيث هم”.
وتابع “لذلك نحن اليوم نؤكد مرة أخرى أن لبنان أولا ونحن ضد التوطين، والفلسطينيون ضد التوطين وهم عائدون إلى فلسطين لتحريرها بسواعدهم وبمساندة كل المخلصين، ليس فقط على صعيد لبنان إنما على صعيد الأمة والعالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام