طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها بتنفيذ قراراتها القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف الاستيطان، مجدداً رفض الحكومة الفلسطينية لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الحمد الله، في بداية اجتماع الحكومة الفلسطينية الثلاثاء، “على منظمة الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها التاريخية وتنفيذ قراراتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية، وإجبار إسرائيل ومن يقف خلف إسرائيل على إنهاء الاحتلال والاستيطان ووقف انتهاكات القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتأمين الحماية الدولية للشعب والمقدسات والمساهمة في تحقيق السلام العادل المبني على أساس قاعدة الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وتابع قائلاً “نؤكد أن كافة القرارات والإجراءات التي اتخذها الاحتلال وأيدها القرار الأميركي الجديد بهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس والمساس بمكانتها الروحية والتاريخية والدينية، باطلة ومرفوضة، وأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ولا شرعية لوجود الاحتلال على أي شبر من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”. وقال الحمد الله إن الشعب الفلسطيني “يتعرض اليوم لصفعة ظلم تاريخي جديد بعد أن أطل ترامب وفاجأ الفلسطينيين وكل شعوب العالم بقراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة الأميركية إليها”، مشدداً على أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن القدس وجميع حقوقهم المشروعة.
وِكان ترامب أعلن، يوم الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة ل”إسرائيل”، قائلاً إن “السفارة الأميركية ستنقل إلى المدينة من تل أبيب”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية