بقيت مئات المدارس مغلقة صباح الاثنين في بريطانيا بسبب تساقط الثلوج والجليد بعدما وضعت مصلحة الارصاد الجوية غالبية مناطق ويلز ووسط انكلترا في حالة انذار فيما سجلت حركة الطيران اضطرابا لليوم الثاني على التوالي.
وعادت الكهرباء إلى أكثر من 100 ألف منزل فيما حاولت المطارات إعادة جدولة الرحلات عقب أول تساقط كثيف للثلوج هذا الشتاء الذي اعتبر الأشد منذ أربع سنوات.
وكان آذار/مارس 2013 آخر مرة تشهد فيها بريطانيا تساقطا للثلوج بهذه الكثافة.
وامتلأت الصفحات الأولى للصحف بصور لأشخاص إما يستمتعون بالثلوج أو عالقين على الطرقات.
وتساقط نحو 32 سنتمترا من الثلوج في بلدة سينيبريدج بجنوب ويلز الأحد.
وهبطت درجات الحرارة ليل الأحد الاثنين إلى 11.6 درجات مئوية تحت الصفر في مقاطعة نورثمبرلاند بشمال شرق بريطانيا.
وأفادت شبكة توزيع الطاقة (ويسترن باور دستربيوشن) أنها أعادت الكهرباء لأكثر من 99500 مشترك فيما لا يزال 7000 آخرين بدون كهرباء معظمهم في غرب ووسط البلاد.
وأغلقت مئات المدارس في غرب بريطانيا وشمال ويلز فيما لا تزال درجة التحذير من الثلوج مرتفعة في معظم ارجاء المملكة، وأغلقت كذلك جميع المدارس الحكومية في مدينة برمنغهام (وسط).
وفي هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات على الطرقات وفي المطارات،
وأفاد مطار لندن هيثرو، وهو أكثر مطارات أوروبا حركة لجهة أعداد الركاب، أنه لا يزال يواجه مشاكل.
وأكد “ستتعرض بعض الرحلات في هيثرو إلى اضطرابات لأن بعض الطواقم والطائرات لا يزالون غير منتظمين بعد حالة طقس يوم أمس”.
وأضاف “نعمل مع شركائنا في شركات الطيران لإعادة الطائرات إلى المواقع التي يجب أن تكون فيها ولا يزال التركيز ينصب على استعادة الخدمة كاملة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية