خرجت تظاهراتٌ في عددٍ من مدنِ الضفةِ الغربية وقِطاعِ غزة نُصرةً للقدسِ وتنديداً بقرارِ الرئيسِ الاميركي دونالد ترامب الاعترافَ بها عاصمةً للكِيانِ الصِهيوني.
واندلعت اشتباكاتٌ بين الشبان الفلسطينيينَ وجنودِ العدو في بيتَ لحم ورامَ الله بالضفةِ الغربية وبعضِ المناطقِ المحيطة. واستخدمَ الاحتلالُ الرصاصَ المطاطيَ والقنابلَ الدخانيةَ ما ادى الى وقوعِ اصاباتٍ في صفوفِ الفِلَسطينيين.
وفي القدسِ المحتلة اندلعت مواجهاتٌ بين الفلسطينيينَ وجنودِ الاحتلالِ في حيِ صلاح الدين خلالَ توجهِ المتظاهرينَ للاعتصامِ امامَ بابِ العامود. وفي قطاع غزة تدور مواجهات عند عدد من النقاط الحدودية مع الاحتلال.
ونظمتِ الجبهةُ الشعبيةُ لتحريرِ فِلَسطينَ مسيرةً في قطاعِ غزة نصرةً للقدسِ ورفضاً للقرارِ الأميركي باعتبارِها عاصمةً للكِيانِ الصِهيوني شاركت فيها القُوى الوطنيةُ والإسلاميةُ كافة. وأكّدَ القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر أنَ الردَ على القرارِ الأمريكي يكونُ بالشراكةِ الوطنية. وطالبَ مزهر السلطةَ الفِلَسطينيةَ بإعلانِ الانسحابِ من اتفاقيةِ أوسلو ووقفِ التنسيقِ الأمني وسَحبِ الاعترافِ بالكِيانِ الصِهيوني. وهو أمرُ دعا إليهِ أيضاً القياديُ في حركةِ الجهاد الإسلامي خضر حبيب باسمِ القُوى الوطنيةِ والإسلامية.
وشيعَ الفلسطينيونَ في قطاعِ غزةَ شهداءَ الغاراتِ المعادية وبينهُم مقاومانِ من كتائبِ القسام الجناحِ العسكري لحركةِ حماس التشييعُ جابَ شوارعَ خان يونس وسَطَ هتافاتٍ منددةٍ بالعدوانِ الصهيوني مع التاكيدِ على مواصلةِ فعالياتِ الغضبِ المنددةِ والرافضةِ للقرارِ الاميركي باعتبارِ القدسِ عاصمةً للاحتلال.
المصدر: قناة المنار