ادلى الرئيس العماد اميل لحود بالبيان الآتي “ان اعلان الرئيس الامريكي مدينة القدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني هو قرار باطل بكل المعايير الاخلاقية والانسانية والدولية وهو عدوان سافر على الحق العربي ويمثل قمة الصلف الامريكي الصهيوني.ان القرار الامريكي لم يكن ممكنا لولا ارتهان وتواطؤ وهرولة بعض الانظمة العربية نحو التطبيع مع عدو الامة العربية ومغتصب فلسطين اي اسرائيل، ناهيك عن سعيهم الحثيث لطمس القضية المركزية فلسطين”.
اضاف البيان”لقد ثبت للعالم الحر ان كل المبادرات العربية المذلة والمفاوضات الفارغه كانت بهدف شطب الحق الفلسطيني والعربي في فلسطين والقدس، كما ثبت ان هذا العدو الغاصب لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة.
ولفت الى ان القرار الامريكي هو وصمة عار في تاريخ الانسانية متجاوزا كل قوانين الشرعة الدولية. لقد بلغ الهوان ببعض العرب ان يبادر الرئيس الامريكي للاتصال بهم وبكل وقاحة لابلاغهم عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمه للكيان الصهيوني دون ان يبدي اي من اولئك عرب الهوان اي رفض او استنكار او المبادرة الى قطع العلاقات مع امريكا او تقديم شكوى الى المراجع الدولية، بل انهم اكتفوا ببيانات القلق فيما هم انفسهم يتشاركون تلك المؤامرة الدنيئه على فلسطين وعلى حقوق الشعب الفلسطيني”.
وختم البيان “نقول ان مصير مدينة القدس لا يقرره محتل غاصب بل ان التاريخ المقاوم للشعب الفلسطيني هو الكلمة الفصل في تقرير مصير فلسطين ولتبقى فلسطين وعاصمتها القدس العربية قضية حية فينا شاء من شاء وابى من ابى حتى تحقيق الهدف المنشود وهو تحرير فلسطين من البحر الى النهر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام