شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على أهمية معالجة ملف الهجرة السرية، والتدفق الهائل للمهاجرين على أوروبا وخاصة في ليبيا. وقال ماكرون، في حوار نشرته صحيفة ” الخبر” الجزائرية اليوم ” قمنا بوضع مخطط من تسع نقاط ملموسة نعمل على تجسيده سيتم تقديم الدعم لمنظمة الهجرة الدولية من أجل تسريع عمليات الترحيل من ليبيا نحو البلدان الأصلية، جزء من هؤلاء المهاجرين الذين تتوفر فيهم شروط اللجوء سيستفيدون من الحماية والإقامة، بما في ذلك في فرنسا، من خلال المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية الذي وضع إجراءات بالتنسيق مع المفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين، وبالتعاون مع سلطات النيجر والتشاد. لحد الساعة”.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن ” فرنسا هي البلد الأوروبي الوحيد الذي وضع مثل هذه الإجراءات وأودّ أن تلتحق بها دول أوروبية أخرى، نحن نعمل بالموازاة مع ذلك على تفكيك شبكات العبور التي نعتبرها تجارة الرقيق الجديدة. يبدأ هذا العمل بتطبيق عقوبات، مثل تجميد الحسابات البنكية، عقوبات ستتم مناقشتها في مجلس الأمن للأمم المتحدة “. وثمن الرئيس الفرنسي، ما وصفه “التجند الدولي الذي بلغ مستوى الرهان ،مشيرا إلى أن المقاربة المتعلقة بحل أزمة الهجرة السرية ” هي مقاربة متعددة الأبعاد، هي أمنية بطبيعة الحال ولكنها سياسية أيضا، كما هو الحال في ليبيا حيث يستغل تجار البشر عدم الاستقرار السياسي في البلد لازدهار نشاطهم. يجب أن يؤدي عملنا إلى مزيد من الاستقرار في ليبيا. يتعلق الأمر بالعمل على المدى البعيد على العوامل التي تدفع تلك الشعوب إلى مغادرة بلدانها والمغامرة بحياتها”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية