أكد مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون ان الجمهورية الاسلامية الايرانية من اليوم الاول طالبت بوحدة المسلمين وسعت لوحدتهم، وتوجهت الى نصرتهم في كل مكان، لافتا الى ان “ما نراه اليوم في هذا المؤتمر هو ثمرات عمل متواصل في ايران، ومع الاخوة في العراق، وسوريا والمقاومة الاسلامية في لبنان، هؤلاء الاربعة كانوا هم السند لغزة، وللضفة الغربية، ولفلسطين، وكانوا المعونة لكل المستضعفين في الارض”.
وقال الشيخ حسون في تصريح للصحفين على هامش المؤتمر الدولي الـ31 للوحدة الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران “ابشركم بالانتصار غدا في اليمن وبالبحرين، وفلسطين باذن الله، وعودة الصومال الى وحدتها”، موضحا انها هذه ثمرات هذه اللقاءات بين علماء المسلمين، الذين ينظر اليهم العالم اليوم بعد سقوط الارهابيين على انهم الامل.
وأشار المفتي حسون الى ان الاعلام والمال العالمي وقف مع الارهابيين، ليشوهوا صورة الاسلام، لافتا الى ان الصلاة (الظهر اليوم) التي اقيمت بين المسلمين جميعا سنة وشيعة، “نصليها في كل العالم العربي، في مكة والمدينة ، نصلي معا لاله ورب واحد، وقرآن واحد وقبلة واحدة”.
واضاف إن “التكفيريين ارادوا ان يجعلوا منا احزابا وشيعا ومذاهب وطوائف، فدخلوا على دمشق وقتلوا الناس في المساجد، وهم يقرؤون القران، ودخلوا الى سيناء وقتلوا الناس في المسجد حين صلاة الجمعة”. وتابع “نحن هنا وجِدنا للحياة ولاعطاء العالم الاسلامي امل الوحدة بالتقريب بين المذاهب لتكون الامة امة واحدة”.
وأكد مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون خلال افتتاح المؤتمر الـ31 للوحدة الإسلامية، أنه “علينا ألا ننسى اليمن والبحرين وفلسطين، التي يحاول الإرهاب أن يطفئ نورها، كل ما يحدث هو لكي ننسى فلسطين، موقع الإيمان، فمن وجه البوصلة إلى فلسطين هذا دليل إيمانه”.
وقال “إننا عرب، أكراد، فرس، من كل لغة من لغات الأمة الإسلامية، مسلمون أولاً وعرب ثانياً، مسلمون أولاً وفرس ثانياً، من كل العالم أضحى الإسلام لنا ديناً”.
المصدر: وكالة يونيوز