حذر السناتور الجهوري ليندساي غراهام الأحد من أن الولايات المتحدة تقترب من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية كلما أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أو نووية.
وقال غراهام عبر قناة “سي بي اس” “اذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعدا لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة”.
ويتفق في ذلك مع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر الذي قال خلال منتدى امني في واشنطن السبت ان احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية “تزداد يوما بعد يوم”.
وطالبت واشنطن بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية لتشمل خفض شحنات النفط لكن ماكماستر وغراهام قالا ان مخاطر الحرب تزداد رغم العمل على المستوى الدبلوماسي.
وقال ماكماستر “نحن في سباق مع الوقت لحل هذه المشكلة، قد يكون هذا التطور هو الأكثر زعزعة للاستقرار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، إنه يضعنا أمام خطر مباشر ويمثل خطرا على العالم كذلك”.
وقال غراهام الواسع النفوذ في الشؤون الخارجية انه اجرى مباحثات مع ادارة ترامب حول الوضع. واضاف أن سياسة الادارة تقوم على “حرمان كوريا الشمالية من القدرة على ضرب أميركا بصاروخ ذي رأس نووي، وليس على احتوائها”.
واضاف ان “الحرمان يعني حربا استباقية بصفتها الملاذ الأخير، وهذا الخيار الاستباقي يزداد ترجيحا مع تطور التكنولوجيا التي يملكونها، كل تجربة صاروخية، كل تجربة نووية تحت الأرض تعني ازدياد احتمال تمكنهم” من تزويد صاروخ براس نووي. وقال “اعتقد ان الوقت ينفد، الصينيون يحاولون، لكن دون نتيجة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية