أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في منتدى الحوارات المتوسطية الثالث ان تواجد ايران في سوريا جاء بطلب رسمي من الحكومة السورية.
واستعرض ظريف أهم الاحداث التي طرأت على المنطقة خلال العقود الماضية منها عدوان النظام العراقي البائد في عهد صدام حسين ضد ايران والدعم الذي تلقاه آنذاك و ابرام الاتفاق النووي بين ايران والقوى العظمى وسياسة امريكا الخارجية في دعم المجموعات الارهابية لاسيما “طالبان” و”داعش” منتقدا استمرار قصف الشعب اليمني وقتل الابرياء.
وتطرق ظريف الى زيادة حجم الاستثمارات الاجنبية في ايران بعد الاتفاق النووي مؤكدا على ان سياسة فرض العقوبات ادت الى اتكاء ايران على القدرات والطاقات الداخلية وتعزيز التضامن الشعبي موضحا مسار علاقات ايران الاقتصادية مع العالم عقب الاتفاق النووي وتواجد الشركات الاوروبية والصينية والكورية في ايران.
المصدر: وكالة مهر