أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اقترحت وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق يومي 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال مدير مركز الروسي للمصالحة بين الأطراف السورية المتنازعة، سيرغي كورالينكو، للصحفيين “مثل هذه الإجراءات تخفف من التوتر في الجزء الغربي من مناطق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية”.
ووفقا للمسؤول العسكري الروسي، فإن الوضع في مدينة حرستا الواقعة في الجزء الغربي من مناطق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، يبقى متوترا نوعا ما بسبب التصرفات الاستفزازية من قبل جماعتي “أحرار الشام ” و”جبهة النصرة”.
ودعا كورالينكو في معرض حديثه للصحفيين جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتهدئة وإيقاف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية في التاريخ المقترح.
وعزا المسؤول العسكري الروسي السبب في عزل أكثر من 50 ألف لاجئ سوري في جنوب شرق سوريا، إلى قيام القوات الأمريكية بإغلاق محيط قاعدة التنف، موضحا أن موسكو اقترحت على واشنطن استثناء مخيم الركبان من سيطرة القوات الأمريكية.
المصدر: انترفاكس