تشكل البطالة واحدا من أكثر الملفات تعقيدا بالنسبة للدول والهيئات الأممية، إذ ببساطة يمكن ضرب عدد العاطلين عن العمل، بعدد احتياجاتهم الأساسية، لنجد أن رقما مهولا من النفقات واجبة السداد يصرف يوميا دون استرداده، وهذا ما يشكل عبئا ثقيلا على الدولة والمجتمع والأسرة.
ناهيك عن انتشار العادات السلبية وربما تجنح فئة من العاطلين لسلوك درب الجريمة لإثبات الموجودية أو طمعا بمردود سريع.
وذكرت منظمة العمل الدولية في تقريرها الجديد أن النمو الاقتصادي بشكل عام مازال منفصلا عن نمو الوظائف، في الوقت الذي تهدد فيه الاضطرابات الاقتصادية المكاسب التي تحققت على صعيد توظيف الشباب. وفقا لموقع “DW”.
وتتوقع منظمة العمل الدولية ارتفاع نسبة البطالة العالمية بين الشباب هذا العام، الشباب الذين تترواح أعمارهم بين الـ15 و24 عاما، ستستقر نسبة البطالة بينهم عند 13.1% وخلال العام الماضي بلغت هذه النسبة 13%
أي نحو 70.9 مليون شاب وشابة في العالم بدون عمل.. ويعزى السبب الى تدهور الاوضاع في الإقتصادات الناشئة، وتحتل البطالة بين الشباب في العالم العربي أعلى نسبة بـ30% تليها أفريقيا بنسبة 28.8% .
المصدر: اخبار الان