تمتع الباذنجان بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، والتي تجعل منه كنزاً غذائياً مذهلاً وهو يحتوي على نوع نادر من مضادات الأكسدة يعرف باسم “ناسونين”، وهو يتميز بفوائده الكثيرة للصحة، حيث إنه من مضادات الأكسدة القوية القادرة على تحييد الشوارد الحرة التي تتسبب بتدمير الخلايا الحية والأنسجة.
الباذنجان يقاوم الالتهابات (بفضل الـ”ناسونين”)، كما أنه يخلّص الجسم من المعادن السامة مثل الزئبق والزرنيخ والرصاص. يحمي الطبقة الدهنية لغشاء الخلية، مما يوفر الحماية الكافية للخلية فيحميها من الموت أو التعرض لأي تغييرات.
والـ”ناسونين” المتواجد في الباذنجان يساعد في الحفاظ على أغشية خلايا المخ الدهنية، مما يعزز صحة المخ. كما يساعد خلايا الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية المفيدة في الأطعمة والتخلص من النفايات ما يمنع الجسم من تكديس السموم وبالتالي يحميه من أمراض عديدة مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل.
أثبتت الدراسات أن الباذنجان يساعد الجسم في امتصاص الحديد بسهولة، مما يساعد في عملية انتقال الأوكسجين في الدم وتقوية الجهاز المناعي للجسم.
كما خلصت إلى أن الباذنجان يساعد في السيطرة على مستوى الغلوكوز في الدم، مما يعود بالنفع على مرضى السكري من النوع 2. كما أن تناول الباذنجان بشكل دوري ينظم ضغط الدم ويمنع ارتفاع مستوياته عن الحد الآمن.
الباذنجان غني بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم كمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، وهو منخفض السعرات الحرارية، وينصح خبراء التغذية بتناوله مطبوخاً أو مشوياً. كما ينصحون بانتقاء الثمرة المتماسكة ذات اللون اللامع والأملس والاحتفاظ به في الثلاجة من دون تقطيع، ومن دون غسيل حتى موعد الطهي. كما يُفضل عند تقطيعه استخدام سكين من الستينلس ستيل وليس من الكربون، حيث أن الأخير سيُفقده عناصره الغذائية المفيدة.
المصدر: وكالات