شدد وزير المال في الحكومة اللبنانية علي حسن خليل على ان “المقاومة التي كانت وما تزال تشكل ضرورة لحماية الوطن الى جانب جيش وطني مقدام حمى الحدود كما حمى سيادة الوطن واستقراره في مواجهة الارهاب التكفيري”، وتابع “ما زلنا نعيش المواجهة عينها لذا علينا ان نبقى على استعداد لمواجهة كل من يريد ان يمس سيادتنا وكرامتنا واستقلالنا”.
وقال خليل في حديث له الاحد “كما انتصر لبنان بوحدته الوطنية أثبت في الاسابيع الاخيرة ان هذه الوحدة حمت استقراره ومسيرته السياسية وحصنت قواه في مواجهة كل التحديات”، وأضاف “استطاع لبنان بالموقف الاستثنائي الذي أجمع عليه كل القادة السياسيين حماية المؤسسات والاستقرار وتعزيز قدراتنا الداخلية للحفاظ على المسار السياسي الذي ارتضيناه جميعا”.
وأمل خليل “اليوم ما زلنا نأمل ان تستعيد المؤسسات السياسية عافيتها من جديد ويعود الانتظام الى عمل مجلس الوزراء”، وتابع “سوف نشارك بفعالية وإيجابية كما في الايام الماضية بجلسات التشاور التي سيدعو اليها فخامة رئيس الجمهورية بدءا من الغد وسيكون لنا الموقف عينه المؤكد لتضامننا وحرصنا على اعادة العمل بمؤسسات الدولة ولا سيما مجلس الوزراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام