أكد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أن اللقاء الذي جمع الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين من أهم اللقاءات، لأنه جاء قبل انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي الروسية.
وبشأن بيان قمة سوتشي الثلاثية، أكد المقداد أن لغة هذا البيان تؤكد الجوانب الأساسية التي تعاملت معها السلطات السورية خلال السنوات الماضية وهو يتعامل مع قضايا مكافحة الإرهاب ومع الأسس التي توضع لإنجاز عملية سياسية.
وردا على سؤال حول دور الأمم المتحدة في العملية السياسية المستقبلية في سوريا، قال نائب وزير الخارجية السوري “نحن مع دور للأمم المتحدة على أن يحترم ميثاقها الذي ينص على سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها”.
وأوضح المقداد أن المعركة ضد الإرهاب حسمت وما تبقى من جيوب لتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بهما سيسقط بشكل طبيعي، مؤكدا أن هذه المعركة مستمرة حتى القضاء على الإرهاب بشكل نهائي.
ودعا المقداد الدول المنضوية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إلى الانسحاب منه مطالبا في الوقت ذاته الولايات المتحدة بوقف عملياتها في الأراضي السورية وسحب قواتها منها وأن تمارس مكافحة الإرهاب وفق آلية دولية معترف بها وهي موافقة الدولة ذات الصلة على مثل هذا التدخل.
المصدر: سانا