اعتبر “نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس وفدها إلى حوار الفصائل في القاهرة” فهد سليمان ان “البيان الختامي الذي صدر عن المجتمعين في القاهرة كان محكوما بالسياق الذي إنعقدت فيه جولة الحوار الفلسطيني”، ولفت الى ان “أهميته تكمن في أنه حوّل إتفاق المصالحة من إتفاق ثنائي بين فتح وحماس إلى إتفاق وطني”.
وقال سليمان في حديث له الخميس إن “قرار العودة إلى الحوار مرة أخرى في شباط/ فبراير القادم يهدف الى مراجعة ما تم تحقيقه ويشكل في حد ذاته ضمانة لتسير الأمور بما يخدم مصالح أهلنا في القطاع والمصلحة الوطنية الفلسطينية العليا بشكل عام”.
وأكد سليمان أن “الحوار الشامل الدائر بيننا اليوم لم ينحصر في إطار الإتفاق بين فتح وحماس بل نجح في فتح ملفات النظام السياسي الفلسطيني بما في ذلك دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية”، واشار الى ان “ذلك بهدف تعميق إتفاق المصالحة وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتصليب الحالة الفلسطينية في مواجهة الإستحقاقات السياسية القادمة علينا”.
ورأى سليمان ان “ما تم تحقيقه في القاهرة في إطار الظروف والسياقات السياسية المعروفة فلسطينيا وعربيا ودوليا خطوة مهمة يفترض أن تشكل أساساً للبناء عليه في الأيام القادمة عبر التمسك بما جاء في البيان والضغط من أجل تطويره في محطات حوارية قادمة”، ودعا “لتطبيق ما جاء فيه إن على مستوى القضايا الجنائية والمجتمعية في قطاع غزة أو على المستوى السياسي الوطني الفلسطيني العام”.
المصدر: فلسطين اليوم