اوضح المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بوركي الاربعاء، ان البابا فرنسيس سيلتقي مع افراد من الروهينغا المسلمين في دكا خلال رحلته الى بنغلادش، المقررة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر الى الثاني من كانون الاول/ديسمبر.
وينوي البابا القيام اعتبارا من الاثنين بزيارتين حساستين، الى بنغلادش المسلمة وبورما البوذية، حيث سيتم الانتباه الى اقواله في ما يتعلق باقدام الجيش البورمي على طرد الروهينغا.
وسيعقد لقاء البابا مع “مجموعة صغيرة من الروهينغا” في اطار “لقاء ديني ومسكوني من اجل السلام”، مساء الجمعة في الاول من كانون الأول/ديسمبر في دكا.
وخلال الجزء الأول من زيارته الى بورما (من 26 الى 30 تشرين الثاني/نوفمبر)، قرر البابا فرنسيس ان يضيف الى برنامجه لقاء “خاصا” مع قائد الجيش البورمي الجنرال مين اونغ هلينغ، كما سيبدأ ايضا زيارته بلقاء ديني “خاص”.
وكان البابا استقبل السبت في الفاتيكان رئيس اساقفة رانغون تشارلز بو، اول كاردينال في البلاد منذ 2015.
وقدم بو الى البابا ثلاث توصيات تجنب كلمة الروهينغا، والحديث بالتالي عن “مسلمي دولة راخين”، واضافة لقاء مع قائد الجيش البورمي، وتنظيم طاولة مستديرة دينية.
وشدد المتحدث باسم الفاتيكان على القول ان البابا تقيد بهذه النصائح، مضيفا لقاءين الى برنامج الزيارة. واضاف ان لفظة الروهينغا ليست “محظورة” في الفاتيكان. لكنه اوضح ان البابا اصغى الى نصيحة الكاردينال الوحيد في بورما.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية