أعلن رئيس البرلمان في زيمبابوي، جاكوب موديندا، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الدولة روبرت موغابي استقال من منصبه، وذلك عبر رسالة وجهها إلى البرلمانيين.
وأكد موغابي (93 عاما) في رسالته أنه تنازل عن صلاحياته طوعا من أجل ضمان الانتقال السلس للسلطة في البلاد. كما طلب الرئيس المستقيل نشر قراره هذا في أسرع وقت ممكن.
وأشار رئيس البرلمان إلى أن موغابي لم يذكر في رسالته اسم شخص مكلف منه بإدارة أمور البلاد بعد استقالته، مضيفا أنه يعمل على إيجاد حلول قانونية بهذا الشأن لضمان أن يكون للبلاد من يتولى قيادتها قبل انقضاء يوم الأربعاء.
من جهته، قال مسؤول بحزب “الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية” الحاكم في زيمبابوي إن إيمرسون منانغاغوا، نائب الرئيس المقال هو الذي سيتولى منصب الرئيس في غضون 48 ساعة.
جاء هذا النبأ بعد وقت وجيز من إعلان حزب الاتحاد، عبر صفحته في تويتر، أن البرلمان تبنى القرار بعزل موغابي، موضحا أن أمامه 24 ساعة للتنازل عن صلاحياته الرئاسية.
وكان من المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة مشتركة بين مجلس النواب (الغرفة السفلى) والسينات (الغرفة العليا)، على اقتراح بعزل الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ نحو 4 عقود.
وذكر موديندا أن رئاسة السلطة التشريعية تلقت طلبين بعزل الرئيس الحالي، أحدهما من مونيكا موتسوانغوا، القيادية في الحزب الحاكم، وثانيهما من النائب المعارض جيمس ماريدادي (الحركة “من أجل التغييرات الديمقراطية”).
وكان الاتحاد أعلن أمس الاثنين، أنه سيبدأ بإجراءات عزل رئيس البلاد، روبرت موغابي، الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الحزب، سايمون مويو، إن الحزب سينشر الثلاثاء، بعد انقضاء المهلة، التي منحت لموغابي للتنحي عن السلطة، طلبا رسميا ببدء عزله. كما أضاف مويو أن الاتحاد أبلغ رسميا موغابي بإقالته من منصب رئيس الحزب الحاكم.
المصدر: وكالات