على فالقِ النصرِ المبدِد للارهاب، الممتدِ من الحويجة الى القائم العراقية، ومن البوكمال السوريةِ الى جرودِ عرسال اللبنانيةِ تَرْسُمُ المنطقةُ مستقبلَها وتصنعُ جديدَ واقعِها، بانجازاتِ الميدانِ لا ببياناتِ التهويلِ وممجوجِ الكلام ..
بعدَ اعلانِ الامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله النصرَ على دولةِ الخرافةِ الداعشية، استُكملَ اعلانُ النصرِ من موسكو الى طهرانَ ومن دمشقَ الى بغداد..
على بريقِ الانجازِ كانَ لقاءُ الرئيسِ الروسي بنظيرِه السوري في سوتشي، عشيةَ القمةِ الروسيةِ الايرانيةِ التركية..
شكرَ الرئيسُ الاسد الرئيسَ بوتين على دعمِه في الحربِ على الارهاب، واكدَ الطرفانِ المضيَ باستكمالِ المعركةِ والاستعدادِ للمرحلةِ السياسية..
مرحلةُ ما بعدَ داعش التي وَصَّفَ هزيمتَها قائدُ قوةِ القدسِ في حرسِ الثورةِ الإسلاميةِ اللواء قاسم سليماني بالفتحِ المبينِ كما عنونَ رسالةَ النصرِ التي بعثَ بها إلى الإمامِ السيد علي الخامنئي، نيابةً عن المجاهدينَ وآلافِ الشهداءِ والجرحى من الايرانيينَ والعراقيين والسوريين واللبنانيين والافغان والباكستانيين.
نصرٌ تحققَ بصمودِ حكومتيِّ العراقِ وسوريا وثباتِ جيشَيهِما وشبابِهما كالحشدِ الشعبيَ كما اشار اللواءُ سليماني، ومشاركةِ حزبِ الله القويّةِ والشجاعةِ بقيادةِ سماحةِ السيد حسن نصرالله التي كانَ لها دورٌ مصيريٌ في هزيمةِ الشجرةِ الخبيثةِ كما اسماها..
مشاركةٌ لحزبِ الله كانَ لها دورٌ بارزٌ في هزيمةِ الارهابِ التكفيري، وحضورٌ الى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ كانَ له الدورُ الابرزُ بحمايةِ الشعبِ الفلسطيني، كما مُسَلَّمَةِ حمايةِ اللبنانيينَ ضمنَ معادلةِ ذهبيةِ سلاحِ المقاومةِ احدِ اعمدتِها.
فايُ بياناتٍ ستغيرُ من حقيقةٍ خَبِرَها اللبنانيون وهم يستعدونَ للاحتفالِ بالعيدِ الرابعِ والسبعينَ للاستقلال، موحَّدينَ محصَّنينَ من كلِّ فتنةٍ وارهاب، بل مُرعِبينَ عدواً صهيونياً يتربصُ بنا، وقد اُعدِمَ حالَ المبادرةِ كما أكدَ قادتُه الامنيونَ وحكامُه السياسيون..
المصدر: قناة المنار