أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على “تل السوادي 2 وتل السوادي3” جنوب غرب قرية “كفر حور” في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة.
ـ استشهد شخص إثر سقوط قذيفة صاروخية على منزله في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق، وسقطت قذيفة هاون في كل من ساحة عرنوس وخلف مسجد الإيمان في حي المزرعة في مدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلَّحة، ما أدى إلى أضرارٍ مادية.
* القنيطرة وريفها:
ـ أُصيب عدد من المدنيين، إثر سقوط عدّة قذائف صاروخية على دوار الشرطة وأحياء البعث ومحيط مشفى اباظة في القنيطرة، مصدرها المجموعات المسلّحة.
* درعا ويرفها:
– دارت اشتباكات بين المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، وفصائل “الجيش الحر”، على محور بلدة سحم الجولان في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط قصفٍ مدفعي متبادل بين الطرفين.
* دير الزور وريفها:
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على بلدة ذيبان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد انسحاب تنظيم داعش منها.
ـ قُتل 5 مدنيين وأُصيب 4 آخرين، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلّحي “قسد”، أثناء محاولتهم جلب ماء من النهر في بلدة ذيبان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* حلب وريفها:
ـ أُصيب طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش به، في منطقة الغوز في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ سقطت ليلة أمس عدة قذائف صاروخية على حي حلب الجديدة في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ استهدفت المجموعات المسلحة المدعومة تركياً، قرية باصوفان جنوب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بالأسلحة الثقيلة، وردت “وحدات الحماية الكردية” على مصادر إطلاق النار، كما استهدفت “وحدات الحماية الكردية” محيط مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بالقذائف المدفعية، من جانبه، استهدف الجيش التركي المتمركز في محيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، تحركات “قسد” بقذائف مدفعية في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
* حماه وريفها:
ـ صدَّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً عنيفاً شنته “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها باتجاه نقاطهم في قرية “شخيتر” في ريف حماه الشمالي الشرقي من 3 محاور “المستريحة، معكر الجنوبي وأم ميال” وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
* المشهد المحلي:
ـ استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” بيير اوليفر كرينبول والوفد المرافق له، وأعرب كرينبول عن تقدير الأونروا لعلاقات التعاون القائمة بين المنظمة وسورية منذ عقود والجهود التي بذلتها سورية، من جهته عبر المقداد عن دعم سورية للمنظمة في مواجهة محاولات شطبها كونها المنظمة الوحيدة التي تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين.
ـ أفاد مصدر مطلع في “المعارضة السورية”، بأن الجانب الروسي أكد له أن موعد انعقاد مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري قد حدد بـ 2 كانون الأول المقبل، وسيستمر لمدة يومين، كما أفاد المصدر بأن الجولة الثامنة من محادثات جنيف ستعقد على مرحلتين لإتاحة الفرصة لأعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري.
– قالت “وكالة الأناضول”، إنَّ تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” استهدف من مواقعه في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، قوة مراقبة تركية بمناطق خفض التوتر، بقذائف الهاون، بمنطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ـ نقلت تنسيقيات المسلّحين عن ما أسمته بـ”مصادر خاص” قوله إنّ اجتماعاً عقد أمس، في ريف إدلب الشمالي، جمع مسؤولين من “هيئة تحرير الشام” وفصائل أُخرى عاملة في الشمال، وكان الاجتماع للاتفاق على تشكيل “غرفة عمليات عسكرية” مشتركة بين الفصائل في إدلب شبيهة بـ”غرفة عمليات جيش الفتح”، وأكد “المصدر” أنّ جميع الفصائل تؤيّد الفكرة بشرط حل الاشكالات حول “الهيئة”.
* المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني في باكو ـ أذربيجان، إننا أعددنا بعضاً من الأفكار لقمة روسيا وإيران وتركيا لدفع التسوية السلمية في سوريا، مضيفاً سنسعى لتوسيع قنوات المصالحة الوطنية في سوريا، في سياق منفصل، تحدث لافروف عن بعثة آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وذكر أنها عملت بصورة مخجلة معتمدة في نتائجها على معطيات قدمتها منظمات غير حكومية مرتبطة أحيانا بالإرهابيين.
ـ أكد مندوب روسيا الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، أنَّ التحالف الاستعراضي الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب في سوريا لا يكف عن التعامل بطريقة مزدوجة مع الإرهابيين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وذكر بورودافكين، أنه على “المعارضة” أن تلتزم في مواقفها خلال المحادثات بدعم مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية وبمحاربة تنظيمي داعش و”جبهة النصرة”.
ـ ذكر نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، أنَّ “تركيا تدعم الحل السياسي في سوريا، لذلك نحن بحاجة إلى اجتماعات سياسية، قانونية، وعلنية، بعيداً عن السيناريوهات المصطنعة”، وأكد أنَّ الحل في سوريا سياسي، ويجب مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وعدم التعاون مع أي تنظيم منها، مثل “بي كا كا” أو “بي يي دي” وأضاف “لا نقبل مشاركة تنظيمات إرهابية في مباحثات تسوية الأزمة السورية”، ولفت إلى أنَّ أمريكا ارتكبت خطأ وقامت بتسليح التنظيمات الإرهابية في سوريا.
ـ سيتوجه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء محمد باقري، يوم الأربعاء المقبل الى مدينة سوتشي الروسية بهدف المشاركة في إجتماع القمة الثلاثية الإيرانية – الروسية – التركية، ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع رؤساء الأركان العامة لجيوش البلدان الثلاثة.
المصدر: الاعلام الحربي