أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن السعودية مع حلفائها يعيشون حالة من “الهيستيريا” و”العجز السياسي” نتيجة هزيمة مخططهم في سوريا على يد الجيش العربي السوري.
وقال الجعفري في كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام اللجنة الثالثة بخصوص القرار المعنون “حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية”، “من جديد تجتمع هذه اللجنة لتبحث في مشروع قرار عبثي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل والسعودية وقطر.. و يا لها من تركيبة معبرة تجمع “رعاة الإرهاب” ومثيري الفتن ومدمري الدول وقاتلي الشعوب ومحتلي الأرض”.
وتساءل “كيف سنبرر لأنفسنا قبل شعوبنا أن نأمن لمن يفسد في الأرض ويغزو الدول ذات السيادة ويسرق ثروات الشعوب ويقتل الملايين ويتلاعب بالحقائق ويفبرك الكذب ويفتقد أدنى معايير احترام الميثاق ومبادئ القانون الدولي”.
ولفت الجعفري إلى تفاصيل “الصفقة القذرة” الموثقة بالصوت والصورة التي عقدتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا عبر ميليشياتها العميلة على الأرض مع تنظيم “داعش” من أجل إخراج المئات من إرهابييه لاسيما الأجانب منهم من مدينة الرقة وتوجيههم مع عتادهم وسلاحهم الثقيل إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وحلفائه من أجل عرقلة تحرير الأراضي السورية من الإرهاب المدعوم من الحكومات التي تقدم مشروع قرار اليوم.
وقال الجعفري “أما العار والفضيحة الأكبر فيتمثلان في أن يدعم أحد مشروع قرار سعودي عن حقوق الإنسان في سوريا.. فالجميع يعلم أن السعودية هي الديكتاتورية الأعظم والأخطر على وجه الأرض التي تسخر المال وتشوه قيم الدين لقمع شعبها أولا ولدعم الإرهاب من سوريا إلى كل بقعة ومدينة في هذا العالم”.
وأعلن أن النظامين السعودي والقطري يختلفان على كل شيء لكنهما يتفقان على الاستمرار في دعم الإرهاب والسعي إلى تدمير سوريا، مشيرا إلى أن النظامين أنفقا 137 مليار دولار لتدمير سوريا.
المصدر: روسيا اليوم