أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الاحد 12-11-2017.
دمشق وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على “تلة السوادة” غرب بلدة “كفر حور” في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ـ استهدفت المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية، بقذيفتي هاون منطقة الزبلطاني في دمشق، ما تسبب بإصابة شخصٍ بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة، في خرقٍ جديد لاتفاقِ تخفيف التوتر في منطقة الغوطة الشرقية.
دير الزور وريفها:
ـ أعلنت “قسد” عبر صفحتها الرسمية، عن سيطرتها على مدينة “البصيرة” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد طرد تنظيم داعش منها.
حلب وريفها:
ـ عثرت الأجهزة الأمنية المختصة على مخبأ يحوي أسلحة وذخيرة وقاذف وحشوات متفجرة وقذائف مدفع جهنم في حي الزبدية بالأحياء الشرقية لمدينة حلب.
– أُصيبَ طفلٌ جراء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية “التفريعة” قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام ” و”حركة نور الدين الزنكي” في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، بعد تمكّن مسلحي “الهيئة” من التسلّل إلى داخل البلدة، وجاء هجومُ “الهيئة” بالتزامن مع اجتماع وفدٍ من وجهاء ريف حلب الجنوبي مع مسؤولين في “الحركة” داخل البلدة من أجل التوصل إلى اتفاقٍ بين “الهيئة” و”الحركة”.
في ذات السياق، قُتل شخصٌ وأُصيب آخرون، إثر سقوط قذيفةٍ على أحد المساجد في بلدة “كفرناها” جرّاء الإقتتال الدائر بين “الهيئة” و”الحركة” في المنطقة.
– قطعت كلٌ من “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” الطرقات الواصلة من بلدة “الأبزمو” وقريتي “تديل” و”ارحاب” إلى قرية “تقاد” في ريف حلب الغربي، هذا وتعرض مقرُّ ما يُسمى “نقابة محامي حلب الأحرار” في “حي جمعية الكهرباء” في ريف حلب الغربي، لهجومٍ واقتحامٍ من قِبل فصيلٍ عسكري خلال الاشتباكات التي شهدها الحي بين الـ “هيئة” والـ “الحركة”، فيما لم تُحدد النقابة اسم الفصيل الذي اقتحم مقرّها.
– قال مسؤول “المكتب السياسي” لـ “حركة نور الدين الزنكي”، المدعو “محمد محمود السيد”، إنَّ “هيئة تحرير الشام” استقدمت “قاطع البادية” التابع لها إلى منطقة الاشتباكات في ريف المحافظة الغربي، مضيفاً أنَّ “تحرير الشام حشدت أمس أكثر من ألف مسلح، ليصبح العدد الكلي حوالي ألفين في منطقة الاشتباكات”، موضحاً أنَّ “مسلحي الهيئة حاولوا اقتحام قرية تقاد من بلدة الأبزمو التي سيطروا عليها مؤخراً من الحركة ومن قرية السحارة معقل الهيئة”.
من جانبه، ردَّ مسؤول “العلاقات الإعلامية” في الـ “هيئة”، المدعو “عماد الدين مجاهد”، على تصريحات “السيد” حول استقدام “قاطع البادية” إلى الريف الغربي لحلب بقوله، إنَّ “قاطع البادية مهمتهم الرئيسية في ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشرقي”، من جهتهم، طالب أهالي مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، في بيانٍ، بوقفِ الاقتتال الواقع بين الـ “هيئة” والـ “زنكي”، داعين الأطراف المتنازعة لإرسال مندوبين من قِبَلِهم والاجتماع في المدينة ليتوصلوا لحلّ الخلاف، وأضاف الأهالي أنّ استمرار الاقتتال بين “الزنكي” و”الهيئة” يهدّد “الثورة” بالفناء والانتهاء.
المشهد المحلي:
– قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالةٍ لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إنَّ استمرار طيران “التحالف الدولي” في سعيه المحموم لعرقلة انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على تنظيم داعش الإرهابي يؤكد دوره المشبوه وخطره على الجهود الحقيقية لمحاربة التنظيم التكفيري.
وأضافت الوزارة في رسالتها، بأنَّ الحكومة السورية تعبر عن إدانتها الشديدة لاعتداءات “التحالف الدولي” وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنيين وعن احتجاجها على غض الكثير من الاطراف التي تدعي الحرص على سيادة القانون وحقوق الانسان الطرف عن مجازر هذا “التحالف” في محافظتي الرقة ودير الزور وتعتبر عدم نأي بعض الدول الأطراف فيه بنفسها عن هذه الجرائم بمثابة الاشتراك فيها.
وجاء في الرسالة دعوة من الحكومة السورية الى مجلس الأمن للتحرك الفوري لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها هذا “التحالف” غير المشروع بحق المدنيين الأبرياء والحيلولة دون ارتكابه المزيد من الجرائم والاعتداءات على الشعب السوري وعلى سيادة سورية وسلامة أراضيها.
ـ تنطلق فعاليات الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، الثلاثاء المقبل، برعاية السيد الرئيس بشار الأسد، في فندق الشام بمدينة دمشق، بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا، ويهدف الملتقى إلى وضع خطة لمواجهة المشروع الاستعماري ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني التي تشكل رأس الحربة في هذه المواجهة، كما يسعى الملتقى إلى وضع خطة في مجالات الإعلام كافة.
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل وجرح أكثر من 100 مسلحٍ من “هيئة تحرير الشام”، بينهم مسؤولون، خلال الاقتتال الحاصل مع “حركة نور الدين الزنكي” منذ عدة أيام في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي.
ـ أطلق عددٌ من “شرعيي” المجموعات المسلحة ووجهاء قبائل، عبر بيانٍ لهم، “مبادرة” تتضمن 3 بنود لوقف الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، وهي أن “ينتدب كل فصيل شخصّين مفوّضين باتخاذ القرار نيابة عن فصيله، وأن يتوافق الأطراف على 3 أسماء مرجحة حال الخلاف، وأن يتمَّ عقد اجتماع لحل الخلافات بين الأطراف”، ووقّع على “المبادرة” كل من “مجلس القبائل والوجهاء – اللّجنة الشرعية في فيلق الشام – الشرعي عبد الرازق المهدي – عبد الله المحيسني – أبو محمد الصادق ومصلح العليان”.
ـ انضمَّ فصيل “أجناد الشام” إلى صفوف “هيئة تحرير الشام”.
المشهد الدولي:
ـ قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنَّ التفسير “المزدوج” للبيان المشترك الصادر من الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بشأن سوريا، أمر غير مناسب، وتابع قائلاً، إنَّ “البيان المشترك الصادر بشأن سوريا، تمَّ التنسيق له على مستوى الخبراء، ثمّ تمَّ وضع اللمسات الأخيرة عليه من قبل سيرغي لافروف، وريكس تيلرسون، قبل أن يعتمده الرئيسان”، وأضاف “ليس هناك حاجة للتعليق بأيّ شيء على البيان، هناك نص البيان الذي يجب أن تقرأه”، وذكر أنَّ الولايات المتحدة حاولت تنسيق اجتماع غير رسمي منفصل، ولكن الوقت والمكان كانا مناسبين لواشنطن فقط.
ـ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنَّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، سيعقد محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، خلال زيارته روسيا غداً، وأضاف أنَّ الرئيس التركي سيُجري زيارة إلى روسيا والكويت وقطر خلال الفترة ما بين 13-15 نوفمبر الجاري، موضحاً أنّ “الزيارة التي يجريها اردوغان غداً إلى روسيا، تأتي تلبية لدعوة نظيره بوتين.
ـ بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، خلال زيارته إلى عمان، التطورات الأخيرة في كل من لبنان وسوريا، بما في ذلك جهود التسوية السياسية للأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الاعلام الحربي