أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنَّ “باكستان أرادت عبر إرسالها سفيراً مقيماً لها أن تقول إنها مع سوريا في حربها على الإرهاب وأنّها رغم الضغوط التي تمارس لا تقبل الحياد أو الهدنة معه”.
وأشار المقداد إلى أنّ “الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في البوكمال انتصار لكل من يحارب ضد الإرهاب، وسقوط إلى غير رجعة لخرافة داعش وأوهامها”، لافتاً إلى أنَّ “السفير الباكستاني أقام في دمشق وشارك سوريا والسوريين الصعوبات حيث تعمقت علاقات البلدين وكانت هناك فرصة للاستفادة من تجاربهما في الحرب على الإرهاب”.
وأكد المقداد أنّ “سوريا تفتخر بإنجازاتها وانتصاراتها وبالدول التي وقفت إلى جانبها حتى من خلال الحضور الدبلوماسي والسياسي والتضامن مع شعب سوريا وجيشها وقيادتها، وهذا ما ينطبق على الأشقاء من جمهورية باكستان الإسلامية”، مشيراً إلى “سوريا ماضية في العلاقات القوية والوطيدة مع باكستان منذ استقلال البلدين، وهي علاقة مبنية على أواصر المحبة، والعلاقات الأخوية في الدفاع عن سيادة الدول واستقلالها وحرمة أراضيها، وفي النضال ضدّ الإرهاب ودعم حرية الشعوب لتحقيق استقلالها وسيادتها”.
المصدر: وكالات