فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الخميس في 9-11-2017.
دير الزور وريفها:
ـ حرّرت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، آخر معاقل تنظيم داعش في المنطقة الشرقية، بعد أن خاضت معاركَ عنيفة قضت فيها على أعدادٍ كبيرةٍ من مسلحي داعش منهم متزعمون في التنظيم، وما زالت تلاحق فلول مسلحي داعش الفارين على أكثرِ من اتجاه للقضاء على ما تبقى منهم، وتقوم وحداتُ الهندسة بتفكيك العبواتِ الناسفة والمفخّخات من أحياء المدينة، ويكتسب تحرير مدينة البوكمال أهميةً كبيرةً كونه يُمثلُ إعلاناً لسقوطِ مشروع هذا التنظيم في المنطقة عموماً، وانهياراً لأوهامِ رُعاته وداعميه لتقسيمها، ويُحكم السيطرة على مساحاتٍ واسعة من الحدود السورية ــ العراقية ويؤمّن طرق المواصلات بين البلدين الشقيقين، كما يُشكّل هذا الإنجاز الاستراتيجي منطلقاً للقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمّياتها على امتداد مساحة الوطن.
وأقرَّ “المرصد السوري المعارض” بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على مدينة البوكمال.
– أعدم تنظيم داعش شخصاً في بلدة الطيانة، جنوب شرق بلدة ذيبان، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع الجيش السوري.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 183 مدنياً بينهم 51 طفلاً و26 امرأة، بغاراتِ “التحالف الدولي” على ريفي دير الزور الشرقي والغربي منذ الـ 10 من أيلول الفائت من العام 2017، حتى اليوم.
– دارت اشتباكاتٌ بين “قسد” وتنظيم داعش، في قرية “ماشخ” شمال شرق مدينة البصيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حيث تحوي القرية عدداً كبيراً من نازحي المناطق الشرقية في سوريا.
ـ اقتحم عددٌ من مسلَّحي تنظيم داعش “مراكز الصرافة” ونهبوا أموالها، في بلدتي “غرانيج وأبو حمام” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
دمشق وريفها:
ـ أطلقت مجموعة مسلحة النار واعتدت بالضرب على المدعو “نعمان الفوال”، طبيب لدى المجموعات المسلَّحة في غوطة دمشق الشرقية، وذلك في إحدى المزارع عند أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
درعا وريفها:
– قُتل مُسلحان من “الجيش الحر” في بلدة “المزيريب” في ريف درعا الغربي، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في محيط بلدات سحم الجولان، جلين وحيط، كما قصفت المجموعات المرتبطة بالتنظيم بلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي.
– قُتل شخصٌ إثر انفجار لغمٍ أرضي به، في بلدة حيط بريف درعا الغربي.
الحسكة وريفها:
– اعتدى حرس الحدود التركي بالضرب على عددٍ من المدنيين، لدى محاولتهم العبور إلى داخل الأراضي التركية قُرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
ـ سيطرت “قسد” على بلدة “مركدة” و24 قرية محيطة بها في ريف الحسكة الجنوبي، بعد طرد تنظيم داعش منها.
الرقة وريفها:
– قُتل شخصٌ وطفله، إثر انفجار لغمٍ أرضي بهما، من مخلفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل 7 مدنيين وإصابة 5 آخرين إثر انفجار ألغامٍ بهم، من مخلّفات تنظيم داعش في حي الدرعية في مدينة الرقة، منذ بداية الأسبوع الحالي.
حلب وريفها:
– تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وسيطروا على قرية “الراشدية” جنوب بلدة “خناصر” بعد مواجهات مع “جبهة النصرة”.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على حي الزهراء في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
– أفشلت “حركة نور الدين الزنكي” محاولة تسللٍ لـ “هيئة تحرير الشام” إلى الفوج 111 قرب منطقة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي.
– اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصاً على حاجز بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”، عند أطراف مدينة دارة عزة، ومحيط بلدة تقاد وقرية تديل في ريف حلب الغربي.
ـ حمّلت ما تسمى “مديرية التربية والتعليم” في حلب، التابعة لـ “حكومة الائتلاف المعارض”، “حركة نور الدين الزنكي” مسؤولية اختطاف مسؤولها، ووصفت ما تسمى “مديرية التربية والتعليم” في بيانٍ لها، اعتقال مسؤولها بأنَّه “أمرٌ غير قانوني واعتداءٌ صارخٌ على المؤسسات المدنية”، كما طالبت “حركة نور الدين الزنكي” بإطلاق سراح جميع المعتقلين لديها فوراً.
ادلب وريفها:
ـ أُصيب شخصان إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين قرب قرية “عين البيضا” في ريف جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” شخصين اثنين، في بلدة كورين في ريف ادلب الجنوبي، كانا قد شاركا في “التظاهرات” الأخيرة ضدَّ “الهيئة”.
– قامت “هيئة تحرير الشام” بإنزال علمِ “الجيش الحر” في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، بعد رفعه من قبل أهالي المدينة.
حماة وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 90 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، بنيران الجيش السوري وحلفائه، في ريف حماه الشمالي الشرقي، منذ الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت من العام 2017، حتى يوم أمس.
– قُتل 13 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” بينهم 3 مسؤولين أحدهم عراقي الجنسية، وأصيب آخرون، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية مواقعهم في ريف حماه الشمالي الشرقي.
– سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينتي محردة وسلحب في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
المصدر: الاعلام الحربي