حذر الأمين العام لحركة “النضال اللبناني العربي” النائب السابق فيصل الداود، من “مخطط اسرائيلي، بتسهيل عبور جماعات ارهابية، تتجمع بالقرب من مرصد لقوات الامم المتحدة في جبل الشيخ، في اتجاه الحدود اللبنانية – السورية لجهة راشيا وعيحا، للانقضاض على بلدات في ريفي القنيطره ودمشق، والتسلل في اتجاه منطقة البقاع الغربي وراشيا”.
ودعا الى “اليقظة والحذر من نقل المعركة الى منطقتنا، بعد تحرير جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك من الارهابيين”.
وكان الداود اجرى اتصالات مع قيادتي الجيشين اللبناني والسوري، وتشاور معهما في الوضع العسكري المستجد، كما وتواصل مع قيادة “حزب الله”، والحلفاء في الاحزاب الوطنية والقومية.
وشجب على صعيد آخر “اعتقال شرطة الاحتلال الاسرائيلي سبعة مواطنين من بلدات الجولان السوري المحتل، الذي نحيي اهله الصامدين المقاومين، لرفضهم الاعتداء الذي قامت به مجموعة ارهابية على بلدة حضر في ريف القنيطرة السورية، بمساعدة لوجستية من العدو الاسرائيلي الذي منع ابناء طائفة الموحدين الدروز في الجولان المحتل من مساعدة اهالي حضر والمقاتلين فيها الذين دحروا العدوان الاسبوع الماضي”.