أكد مستشار قائد الثورة الاسلامیة الإيرانية للشؤون الدولیة علي أكبر ولایتي، أنّ تعاون الجمهوریة الإسلامیة مع سوریا والعراق أفضى إلى إحباط مؤامرة كان بإمكانها تقویض العالم الاسلامي من الأساس.
وخلال لقائه مساء يوم أمس في مدینة حلب، عدداً من المقاتلین المدافعین عن العتبات المقدسة قال ولایتي، إنّ مسؤولیتنا جسیمة للغایة لأنه علینا دعم الدول الاسلامیة ولو تبددت قوة المسلمین في العالم الاسلامي فإن الآخرین سیهیمنون علینا بسهولة.
وأضاف، لو لم ندعم سوریا ومن ثم تفككت فإن ارتباطنا مع سوریا والعراق ولبنان وفلسطین سیُقطع وستندلع حروب داخلیة قومیة وعرقیة في مختلف انحاء المنطقة.
وأكد أن الهدف من دعم إیران للعراق وسوریا وتواجد العراقیین والسوریین إلى جانب بعضهم بعضاً هو إحباط هذه المؤامرة، وأضاف، أنه وفي ضوء الأطماع التوسعیة للكیان الصهیوني والدعم الامیركي له وخیانة بعض الدول العربیة مثل السعودیة، فقد تبلور خط مقاومة بحضور ایران وسوریا ولبنان والتحق به العراق أیضا بعد سقوط صدام ومجيء الحكومة الشعبیة في العراق الى سدة الحكم.
وأضاف، أنه بناء على ذلك فإن خط المقاومة یبدأ من طهران ویعبر من بغداد ودمشق وبیروت لیصل الى فلسطین، مشيراً إلى أنّ التعاون والتنسیق بین دول محور المقاومة یمكنه إحباط مؤامرات أعداء شعوب المنطقة.
المصدر: وكالة ارنا
