فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم السبت في 5-11-2017.
دير الزور وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحُلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم ضمن عملية “والفجر3” ووصلوا إلى الحدود السورية – العراقية بعد تقدُّمهم انطلاقاً من الجهة الشرقية لـ “المحطة الثانية” في ريف دير الزور الجنوبي بعد معارك مع تنظيم داعش، لتصبح المسافة التي تفصلهم عن مدينة البوكمال حوالي ٣٠ كيلو متر.
ـ ضبطَ الجيش السوري كميات كبيرة من الأسلحة بعد تطهير المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور، كما فكّكت عناصر الهندسة سيارةً مصفحةً لمُسلحي داعش وضبطت 6 دبابات، فضلاً عن العثور على مواد كيماوية داخل سيارة مصفحة تابعة لداعش، بالإضافة لضبط طائراتٍ مسيرة في مستودع للذخيرة تابع لداعش، وضبطَ أيضاً مشفى ميدانياً وسجناً خلال تمشيطه حي الجبيلة في مدينة دير الزور.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 75 مدنياً بينهم عشرات الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 140 آخرين، إثر تفجير تنظيم داعش آليةً مفخخةً يوم أمس في تجمع للنازحين، في المنطقة الممتدة بين حقلي الجفرة والكونيكو في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، إضافةً إلى مقتل ما لا يقلُّ عن مسلحين اثنين من “قسد” وإصابة آخرين، كانوا متواجدين على حاجزٍ لهم في المنطقة.
ـ قُتلَ 9 مدنيين وأُصيب آخرون، إثر قصفِ طائراتِ “التحالف الدولي” بلدتي السكرية والجلاء وقرية الباغوز في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي يوم أمس.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصين اثنين رمياً بالرصاص، بعد القبض عليهما ومصادرة سيارة كانت تقلُّهما في بادية درنج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقل تنظيم داعش عدداً من الشبَّان في مدينة البوكمال وريفها في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة أسباب الاعتقال، واستولى أيضاً على بعض منازل المدنيين في المنطقة المذكورة.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 159 مدنياً بينهم 50 طفلاً و25 امرأة، بغاراتِ “التحالف الدولي” على ريفي دير الزور الشرقي والغربي، منذ الـ 10 من أيلول الفائت 2017، وإلى اليوم الـ 5 من تشرين الثاني من العام ذاته.
ـ قُتل أحد المسؤولين البارزين في تنظيم داعش المدعو “محيي البسيس”، مع 4 مسلحين آخرين، إثر قصفِ الطيران الحربي منزلاً استولى عليه التنظيم في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ويُعدُّ “البسيس” من أوائل المبايعين لتنظيم داعش في محافظة دير الزور، كما أنّه تسبَّب في اعتقال عشرات المدنيين وإعدام الكثيرين منهم.
ـ بدأ تنظيم داعش بزراعة الألغام، عند أطراف بلدة الصالحية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، باتجاه مدينة البوكمال، وأنشأ سواترَ ترابية بمحاذاة منطقة الحاوي بريف البوكمال، وذلك بعد اقتراب الجيش السوري وحلفائه من المنطقة.
ـ قُتل 9 من مسلَّحي “قسد” جرَّاء الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي الشرقي، خلال الأربعة أيام الماضية.
حلب وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم في ريف حلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على “تل الصوان” وقريتي “رسم الخلا” و”عبيسان” جنوب بلدة خناصر بعد اشتباكات مع “جبهة النصرة”.
ـ استهدفت مدفعية الجيش السوري مقراً للمسلحين شرق قرية “رملة” جنوب غرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.
ـ شهدت قرى “هدهد، الياسطي، عيوش وعين النخيل” بريف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، حالة توترٍ بعد خروج تظاهرات ضدَّ التجنيد الإجباري الذي فرضته “قسد”، وطالبت بإسقاط “المجلس التشريعي” التابع لـ “قسد”، والمسؤول عن إصدار قرار التجنيد الإجباري، كما شهدت مدينة منبج، إضراباً عاماً، احتجاجاً على “التجنيد الإجباري”، يُذكر أنَّ تظاهرةً خرجت يوم أمس في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، للأسباب ذاتها، فيما بدأت “قسد” بخلعِ بعضٍ من أبواب المحال التجارية المغلقة في أحياء مدينة منبج، بهدف إيقاف الإضراب الذي أعلنه أهالي المدينة، كما شنَّت “قسد” حملة اعتقالاتٍ وضربٍ للمدنيين في حي طريق جرابلس بمدينة منبج، وأغلقت مدرعات “قسد” جميع الطرق المؤدية إلى ساحة النورس في المدينة.
من جهتها اتهمت “لجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي”، التابعة لـ”قسد” في مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي، تركيا والفصائل المدعومة منها، إضافةً الى تنظيم داعش، بالسعي إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في مدينة منبج، عن طريق تحريض الأهالي على التظاهر ضد “قسد” والإضراب عن الإعمال اليومية.
وقالت “اللجنة” إنَّها لن تدَّخر جُهداً في التصدي لكل من يُحاول المساس بأمن المدينة واستقرارها.
– عثرت الجهات المختصة على مقبرةٍ جماعية تضمُّ جثامين 8 شهداء من المدنيين، قتلهم مسلحو تنظيم داعش في مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي.
ـ استهدفت مدفعية “وحدات الحماية الكردية” إحدى نقاط الجيش التركي قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
ـ قُتل وجُرح عددٌ من مسلحي فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، إثر استهدافهم بالأسلحة الثقيلة، من قبل مسلحي “قسد” في محيط بلدة “عين دقنة” في ريف حلب الشمالي.
درعا وريفها:
– اندلعت اشتباكاتٌ بين فصائل “الجيش الحر”، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، عند أطراف بلدات “جلين، حيط، عدوان والبكار” في ريف درعا الغربي، وسط قصفٍ متبادل بين الطرفين.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل 18 مسلحاً من “قسد”، وعُطبت 4 آليات إثر هجومٍ شنَّه مسلحو تنظيم داعش على مواقع “قسد” قرب قرية “أبو فأس” في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، يوم أمس.
ـ دارت اشتباكات بين مسلَّحي “قسد” من جهة، ومسلَّحي تنظيم داعش من جهةٍ ثانية، على محور بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
إدلب وريفها:
– قُتِلَ شخصٌ برصاص قوات حرس الحدود التركية، لدى محاولته عبورَ الحدود السورية – التركية قرب قرية “الدرية” غرب بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي.
ـ صادر مسلّحو “هيئة تحرير الشام” معدات أحد الناشطين الإعلاميين التابعين للمجموعات المسلّحة بالإضافة لدراجته النارية ومسدسه، جنوب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
– انفجرت عبوةٌ ناسفة زرعها مجهولون بسيارةٍ عند مدرسة الحاسوب في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، يوم أمس.
ـ بدأ عدد من مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني”، بتفكيك مبنى السرايا الأثري في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، بحجة أنه معرَّضٌ للسقوط، هذا ونسَّق المسلحون مع عددٍ من التجار لبيع الأحجار الأثرية في مبنى السرايا، وكان مسلحو “هيئة تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” فكّكوا في فترات سابقة سكة القطار ومحطة جسر الشغور في ريف إدلب ومعمل السكر ومحطة زيزون في ريف حماه، تجدر الإشارة إلى أنَّ مبنى السرايا الأثري تعرض خلال الشهر الماضي لحريقٍ كبير، سُجل ضدّ مجهولين.
حماه وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم داعش في محيط قريتي “عنيق باجرة وحجيلة” في ريف حماه الشمالي الشرقي.
المصدر: الاعلام الحربي