افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” في الهرمل ان السيول الجارفة التي اجتاحات وادي العاصي خلفت اضرارا فادحة في الممتلكات والمزارع والمقاهي والمطاعم وأحواض تربية الأسماك، امتدادا من رأس العاصي وصولا إلى منطقة الجسر ومحيطها وصولا إلى بلدة الشواغير، وما تحفل به من أحواض لتربية الأسماك وأندية رياضية ومطاعم ومتنزهات ومقاه.
وكانت منطقة البقاع الشمالي شهدت مع ساعات المساء امطارا رعدية وهطولا متواصلا وغزيرا ساهمت معه عوامل طبيعية جغرافية عند سفوح السلسلة الغربية لتصب سيولا جارفة في وادي العاصي، لتتدفق محملة أغصان أشجار ونفايات وردميات أتربة ليرتفع معها منسوب المياه ويدخل طريقه جارفا كل ما وجد في المحيط وأصاب المنطقة بنكبة حقيقية بدت واضحة مع انحسار المياه ليظهر هول الكارثة.
وكانت جولة انطلقت من امام دار بلدية الشواغير بمشاركة النائب نوار الساحلي، القائمقام طلال قطايا، رئيس اتحاد بلديات الهرمل ورؤساء بلديات الهرمل والشواغير، المسؤول التنظيمي لحركة امل مصطفى الفوعاني ومسؤول مكتب العمل البلدي لأمل عباس مرتضى وممثلين عن الصليب الاحمر والجمعيات واهال، حيث كانت وقفة للاطلاع على الأضرار والاستماع للمتضررين الذين ناشدوا المسؤولين التعويض عليهم واتخاذ اجراءات فورية لمنع السيول من خلال استحداث سدود تمنع الأضرار او تحد منها.