أشار نائب رئيس مجلس الشعب السوري، “نجدة اسماعيل أنزور”، الى لقاءات أستانا وقال أنها مؤشر على الدخول الى الحل النهائي للأزمة في سوريا.
وأضاف أنزور في حديث لمراسل أرنا، إنَّ الإعتقاد بأنَّ هناك حل نهائي في سوريه بمعزل عما يجري في الإقليم والعالم، هو اعتقاد غير صائب لأنَّ سوريا في قلب الصراع الإقليمي والدولي، وهذا هو سبب تعقيدات الوضع فيها.
وتابع قائلا: إنَّ الحل في سوريا يتطلب هذا العدد الكبير من لقاءات أستانا أو جينيف أو غيرها من النقاشات والتي تحمل في مضمونها تجليات للصراعات الدولية والإقليمية.
ورداً علي سؤال حول شرط نجاح هذه الاجتماعات و المفاوضات قال: شرط نجاح هذه الاجتماعات أن يعترف الغرب و على راْسه امريكا ومن يتبعهم في هذه المنطقة أنهم ليسوا لوحدهم في هذا العالم، وأنه لم يعُد من حقهم الاستفراد والهيمنة على مصائر شعوب العالم ومنها نحن في سوريا وأنتم في ايران وكذلك روسيا، هم يريدوننا تابعين لهم ونحن ولدنا وعشنا أحراراً ولن نرحل الا ونحن أحرار.
وأكد على المستوى الداخلي السوري، بطبيعة الحال يجب تخلي أتباع الغرب عن تبني أجنداته، وأن تكون مصلحة سوريا، هي الأجندة الوحيدة لكل من يريد أن يدخل في الحوار الوطني، وأن يُلبي فقط مصلحة الشعب السوري، اذ إنَّ هناك من يريد أن يستبدل العدو الصهيوني بعداوات إقليمية يحاول الاسرائيلي والأمريكي فرضه على المنطقه، والمتمثل بالشقيق الايراني الذي لم يقدّم إلا كل الخير لكل جواره وللإقليم ككل”.
و في جانب آخر من تصريحاته تطرق الى مواقف المعارضة و داعميهم والتغيير الكبير جداً في مواقفهم، وأضاف إنَّ هذه ليست ليونة، هذا واقع فرضه صمود سوريه شعباً وجيشاً وقيادة ومعه صمود حلفاء وأصدقاء سوريه من مجاهدي حزب الله الى وقوف ايران بشرف وبقوة شعباً وقيادة وكذلك كل القوى الدولية الحرة من روسيا والصين وغيرهم من أحرار العالم.
المصدر: وكالة ارنا